مشروع إعداد مورد رقمي لتدريس اللغة الأمازيغية رؤية جديدة لمدرسة رقمية

مراسلة : عبد الرحمان الرامي

  سيرا على نهج التحولات الرقمية على مستوى العالم و التطور التكنولوجي فإن أهمية النهوض بالثقافة الأمازيغية له دور أساسي عبر تثمين المجهودات المبدول عبر تعزيز الحقل التربوي بوسائل تربوية دات صلة ملائمة من اجل توكيد أن الأمازيغية لها قيمة مما يستعجل التامل بأساسيتها  ومكوناتها للنهوض بها في جميع الجوانب ، كان ذلك عبر عدة لقاءات متنوعة ومنتديات عبرت من خلال الهيئات الثقافية أن المؤسسات العمومية والشبه عمومية لها مسؤولية كبيرة لتعامل مع الأمازيغية بشكل جدي نظرا أنها من المكونات الاساسية للثقافة المغربية وأصبحت جزء لا يتجزأ من الهوية المغربية و الفصل الخامس من الدستور يؤكد أنها رسمية ولغة البلاد بجانب اللغة العربية .

أن رقمنة الأمازيغية في المدرسة العمومية كان لها دور أساسي من أجل تشجيع التلاميذ و تمكن من وسائل حديثة لتعلم وبناء على الإهتمامات التي يوليها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية للنهوض بالهوية الأمازيغية من بوابة الشراكات مع جمعيات المجتمع المدني دات الصلة بالنهوض بالمكون الامازيغية ، جاء ذلك بتوقيع شراكة مع جمعية رؤية المستقبل التي تحمل رقم 2853-21  من أجل وضع رؤية واستراتيجية جديدة غاية إعداد دعامات رقمية لتدريس اللغة الأمازيغية و الأنشودة التربوية و الترفيهية وذلك من أجل تطوير مكتسبات التربية والتعليم و تشجيع الإبداع التربوي و الثقافي بالوسط المدرسي وتخليق الحياة المدرسية كونها هي المستقبل المؤمن ويستدعى التعامل معه من أجل كسب جيل مبدع و متألق ، إظافة الى تعزيز الحقيبة الأمازيغية بأعمال ثقافية رائدة والتنافس لظفر بمكانة راقية في عالم الرقميات .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد