مسيرة أكادير محطة نضالية جديدة لتذكير المسؤولين بفشل سياساتهم

مسيرة أكادير يوم السبت 17 غشت بأكادير من أجل الأرض والأمن واقتسام الثروة، محطة نضالية أخرى من أجل تذكير المسؤولين بأن السياسات التي توضع بدون أي احترام للساكنة ولحقوقهم وكرامتهم مآلها الفشل، وللتذكير كذلك بأن المنتخبين الذين يبيعون الساكنة ويفوتون حقوقها للسلطة لكي يقبعوا في مقاعدهم لن ينالوا ثقة المواطنين في مستقبل الأيام، وللتذكير كذلك بأن الأرض ليست شيئا يباع ويشترى أو يختلس بدون عواقب، بل إنها هوية وانتماء ونمط حياة وثقافة.
على الدولة المغربية أن تدرك بأن زمن احتقار “الرعايا” قد ولى، وأن المواطنين حتى في أبعد البوادي المهمشة، لم يعودوا يقبلون التعامل معهم بمنطق المخزن القديم أو الجديد. وأنه لا غنى اليوم عن الشراكة في الخيرات والموارد والثروات، ولا مهرب من الحوار الجاد والمسؤول.

احمد عصيد


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading