مسابقة لتشجيع القراءة من تنظيم مؤسسة العمران ومديرية التعليم بأكادير

انسجاما مع مضامين القانون الاطار 51-17 والمشاريع المندمجة المنزلة له وفي إطار برنامج عمل المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية لاكادير اداوتنان المنبثق عن اتفاقية الشراكة الإطار الموقعة بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ومؤسسة العمران و مساهمة من الطرفين في تشجيع المتعلمين والمتعلمات على القراءة باعتبارها مدخلا رئيسيا لولوج عالم المعرفة و رافعة أساسية للتنمية وقد تم بهذا الخصوص 

عقدت بمقر  مؤسسة وشركة العمران  باكادير والمديرية الاقليمية للتعليم ندوة صحفية زوال اليوم الاثنين بحضور  عبد الحنين بلماحي مدير مؤسسة العمران ومدير مجموعة العمران بأكادير هشام فلاح  وعيدة بوكنين المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة الى جانب حضور ممثلي الصحافة.

اللقاء خصص للحديث عن برنامج العام للنسخة الأولى من مسابقة العمران للقراءة والتي تنطلق من اكادير وتروم المسابقة التشجيع على القراءة وتهذيب الأطفال وتحبيبهم على القراءة وتطوير قدراتهم المعرفية.

المسابقة والتي تندرج في اطار اتفاقية الشراكة بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة ومؤسسة العمران في اطار تحفيز المتعلمين والمتعلمات على القراءة باعتبارها مدخلا رئيسيا لولوج عالم المعرفة ورافعة اساسية للتنمية.

البرنامج يستهدف تلاميذ وتلميذات المستويين الخامس والسادس بالمؤسسات الابتداىية العمومية والمنظم من يوم 01 نونبر 2021 الى غاية 20 ماي سنة 2022 بالمديرية الاقليمية للتعليم لاكادير اداوتنان.

ويقدر عدد المشاركين حسب بلاغ توصل بها موقع ازول بريس بحوالي 5513مشارك (ة) ينتمون ل  46 مؤسسة. وتستهدف مسابقة القراءة باللغات الأمازيغية والعربية والفرنسية.

وبالنسبة لجواىز  المسابقة فسيستفيد 24 تلميذ المؤهلين عن جماعات الممارسات المهنية في الاصناف التالية:

جائزة العمران للقراءة – صنف اللغة العربية ( 3 جوائز)

جائزة العمران للقراءة – صنف اللغة الفرنسية ( 3 جوائز)

جائزة العمران للقراءة – صنف اللغة الامازيغية ( 3 جوائز)

جائزة العمران للقراءة – صنف المؤسسة المتميزة ( تجهيز المؤسسة بوسائط رقمية وورقمية)

جائزة العمران للقراءة – صنف المنسق ( حاسوب محمول).

خلال الندوة الصحفية أكد المنظمون أن  مسابقة القراءة بأكادير هي تجربة أولية  يمكن تعميمها أفقيا  وعمودياعلى  الصعيد  الوطنبي ، كما يمكنها  ان  تنفتح  على باقي كل المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية، وأشاد المنظمون بأهمية ادماج اللغة الأمازيغية الحديثة الترسيم  في المسابقة كما أشادوا  بمبادرة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية الذي  أكد  أنه على أتم الاستعداد لمتابعة التجربة عن كتب تقييما وتزويدا  للمسابقة بالحاجيات من الكتب باللغة الأمازيغية.