من الاخصائية النفسانية صوفية مقدمي
أزول بريس- تفاجأت أخصائية نفسانية بواقع مرير من مشاهد تضرب، الإنسانية و تعليمات أميرة ذات القلب الحنون والحريصة على رعاية الطفولة، عرض الحائط.
مما عجلها بوضع شكاية مستعجلة الي جميع الجهات المعنية منها الديوان الملكي، الوكيل العام لدي محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، المرصد الوطني لحقوق الطفل والمجلس الوطني لحقوق الإنسان.
عنف و تعذيب، تشريد تحت عنوان الادماج السيوسيواقتصادي، تحرش….. لكنهم لازالوا يجهلون معنى و خطورة الجرم الذي ارتكبوه.
فعوض حماية هذه الفئة و ان يكون هؤلاء الأطر الساهرون،قدوة نافعة للأطفال و المراهقين و الشباب فقد كان قدرهم التهميش والاعتدائات اليومية. فهؤلاد الفئة بحاجة للحنان، الحماية، للرعاية، و مسايرة السمو والرقي وفق مفهموم المنظور الحديث حتى لا يتغلغل في دوافنه الحقد والظغينة و افكار الهجرة السرية….
كما أن الأطفال هم بهجة الحياة الدنيا و عماد المستقبل الذي ترتكز عليه كل حضارات الدول و تقدمها يكون في إعداد جيل ليكونوا قادة يحملون لواء العلَمِ بالعلْمِ.
ومن هذا المنبر نناشد مولاتنا الكريمة بالتدخل في ما يوصف بمشاريع إجرامية مستقبلية، ونحن متأكدون كل التأكد من استجابتها السريعة.
التعليقات مغلقة.