مركز علاج أمراض السرطان باكادير يجهز بالسكانير

مصطفى اشباني

في يوم الاربعاء 22 شتنبر 2007 أشرفت صاحبة السمو الملكي للاسلمى بصفتها رئيسة جمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان على تدشين دار الحياة التي تعتبر مركزا جهويا للايواء المؤقت للمرضى المحتاجين الذين يقصدون مركز علاج امراض السرطان التابع للمركز الاستشفائي الحسن الثاني باكادير

 

وبعد ان تجاوزت الجمعية الجانب الاجتماعي للمرضى بقي الجانب التطبيبي الذي كان يفتقر الى جهاز السكانير لتشخيص انواع السرطان

وكان هذا هو موضوع زيارة والي جهة سوس ماسة يوم الجمعة 16 يونيو 2017 الى المركز الاستشفائي الحسن الثاني باكادير للاطلاع على تتمة الاشغال بالوحدة التي ستستقبل جهاز السكانير الذي سيقوم بتشخيص امراض السرطان والتخفيف عن المرضى من التنقل وكان جهاز السكانير بطلب من مؤسسة الجنوب  و جمعية للاسلمى لمحاربة السرطان حيث تم الاتفاق على ان توفر الجمعية السكانير و مؤسسة الجنوب توفر الوحدة لايواء الجهاز و تدخلت جمعية أصدقاء مستشفى الحسن الثاني لاتمام  الشطر الثاني من البناية و وضع اللمسات الاخيرة وسيكون الجهاز متوفرا في بداية شهر شتنبر 2017 وكلفته حوالي 6 مليون درهما و 2 مليون درهم قيمة مصاريف البناء واعداد البناية وتهيئتها وساهمت مؤسسة الجنوب بمليون و200 الف درهما وهو جهاز خاص بمرضى السرطان فقط وستضع وزارة الصحة رهن اشارة المركز طبيب مختص و ممرضين على ان الرغبة في توفير طبيب مختص ثاني ملحة لضمان استمرارية المركز ولما لا الديمومة ليلا للتغلب على عدد الحالات الذي يكون متزايدا وخصوصا ما يتعلق بالسرطان الذي يستدعي التتبع كل ثلاثة او ستة اشهر لمعرفة مدى تفاعل العلاج مع المرض

ومتابعة منها للزيارة قامت  الوالي زينب العدوي بزيارة تفقدية للمركز الاستشفائي الحسن الثاني باكادير للاطلاع على اشغال  الاصلاح والترميم التي كانت مبرمجة في اطار الشراكات  والاتفاقيات مع الجهات المسؤولة حيث تم اصلاح جناح بكامله وتجهيزه بكاميرات المراقبة بعد ذلك قامت بزيارة جناح مبرمج في سياق الترميم الذي يوجد في وضعية لاتبعث على الارتياح بعد ذلك  قامت بزيارة مركب المستعجلات والعناية المركزة الذي بدت عليه بعض التغييرات مقارنة مع وضعيته السالفة لكن النقص في الموارد البشرية ينعكس على نوعية الخدمات المقدمة كما الاكتظاظ يؤثر سلبا على تقديم الاسعافات والعلاجات الضرورية حيث اصبح ملحا تزويد المركب بالاطر الطبية الضرورية خدمة لمصلحة المواطنين بعد ذلك كانت زيارة وحدة الولادة التي كانت من المرافق الاولى التي حضيت باصلاحات مهمة لكنها تفتقر الى بعض التجهيزات الضرورية التي نتمنى ان تكون التفاتة كبيرة من طرف المحسنين لسد هذا الخصاص في القريب العاجل

والمثير للانتباه هو البطء الملحوظ في اتمام الاصلاحات وتهيئة الفضاءات رغم المجهودات التي بذلت ،مع الاخلال بالتزامات بعض الجهات.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد