بعد أن كانت دائرة بويزكارن تتوفر على مركز للتكوين المهني المتواجد بجماعة افران الاطلس الصغير،وبعد أن تخرج فيه العديد من الشباب منذ ثمانينيات القرن الماضي،
هاهو اليوم أصبح خرابا بعد أن تم تحويل كل تجهيزاته ومحتوياته منذ سنة 2001 تقريبا،والسبب غير مفهوم،اذ نجد اليوم التكوين المهني يشكل دعامة أساسية في التكوين والتاطير للشباب ليفتح أمامهم مجالات وأفق أكثر واقعية في المستقبل
وقد تعالت صيحات الفاعلين والساكنة المحلية منذ مدة بعد تنصل المجلس الجماعي في الترافع على هذا المطلب،مطالبين بإعادة فتح هذا المركز ليخفف من عبئ الأسر والمتدربين من مختلف جماعات دائرة بويزكارن،الذين يتنقلون إلى المدن الأخرى لمتابعة تكويناتهم في مختلف المراكز المهنية.
وهنا تناشد الساكنة المحلية المسؤولين المركزيين وكل الغيورين على الوضع الإسراع في إيجاد حل لهذا الورش المهم.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.