علم الموقع من مصادر حقوقية وإعلامية مطلعة أن قضية ما بات يعرف إعلاميا بـ”تبول محامي داخل قسم المستعجلات بمستشفى بمراكش” أخذت مجرا أخر مفادها أن حارسي الأمن الخاص بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، والمعتقلين على خلفية القضية، قد تم إطلاق سراحهما، لتقرر النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية، مساء امس السبت 18 مارس الجاري، متابعة كل أطراف القضية بمن فيهم المحاميين والحارسين بعد تمتيع هذين الأخيرين بالسراح المؤقت.
وأضافت مصادر الموقع أن المدير العام للمركز تقدم بشكاية في مواجهة المحامي ومرافقيه، كما أنه طالب النيابة العامة بتفريغ محتويات تسجيلات كاميرات المراقبة، ما اعتبرته المصادر حينها مؤشرا على أن القضية ستعرف العديد من المستجدات خلال الأيام القليلة المقبلة.
يذكر أنه بعد التداول الكبير لفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، أظهر شخصا قيل أنه محام وهو يتبول داخل ما قيل أنها مصلحة للمستعجلات بأحد مستشفيات CHU مراكش، حيث جاء في التعليق المرفق بالفيديو كذلك أنه كان في حالة سكر وأنه قام بسلوكات فوضوية تجاه ممرضات المستشفى، إلا أن مصادر مقربة من المعني بالأمر تؤكد المصادر، أن الفيديو يعود للمحامي المذكور فعلا، لكنها أوضحت بالمقابل أن الشريط المروج تضمن “مغالطات الغرض منها الإساءة إليه”، مضيفة أن المعني كان “ضحية عملية احتجاز من طرف عناصر للأمن الخاص بالمصلحة، بعد حلوله بها لتلقي العلاجات كباقي المواطنين، وفي ظل غياب الطاقم الطبي لساعات وجد المعني بالأمر نفسه مضطرا للاحتجاج على هاته الوضعية”، مؤكدة أنه “ظل على ذاك الحال لأربع ساعات مع حرمانه من هاتفه النقال لمنعه من الاتصال بالأمن”
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.