حسب مصدر مقرب ان مصالح الأمن بمراكش باشرت تحرياتها بعد تداول مقاطع فيديو على تطبيق “واتساب”، يومه الأحد 25 غشت الجاري، صورت من داخل مسبح خاص بالمدينة، تتضمن مشاهد الرقصات جنسية، ما دفع حقوقيين إلى مطالبة السلطات المختصة بالتدخل والتصدي، لما وصفوه بانتشار الدعارة الراقية، التي تتم باسم تشجيع السياحة، الأمر الذي يسيء بشكل كبير لعاصمة النخيل.
وكشف نفس المصدر أن مسؤولين كبارا بقسم الشؤون الداخلية بولاية جهة مراکش، توصلوا بدورهم بمقاطع من هذا الفيديو، وتم إعداد تقارير حولها سترفع إلى الجهات المختصة من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية ضد مسيري المسبح الخاص.
وأفادت المصادر أن مسؤولا بارزا وجد نفسه في ورطة حقيقية، عندما تلقى دعوة القضاء عطلة نهائية الأسبوع بهذا المسبح.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.