مراكش: حرب البيانات في جامعة القاضي عياض

تتوصل المنابر الاعلامية خلال الاسابيع الماضية بكم هائل من البيانات والبيانات المضادة من نقابات تعمل في قطاع التعليم العالي بخصوص الخلاف في وجهة النظر حول التدبير النقابي للأزمة بين النقابيين في الاونة الاخيرة

 واستعرت الازمة بين النقابة الوطنية للتعليم العالي والنقابة المستقلة للتعليم العالي وبين تيارات نقابية واخرى حزبية داخل التقابات المذكورة اضافة الى صراع الحمائم والصقور داخل الفرع الجهوي وهو ما جعل الوضعية غامضة حول طبيعة الأزمة والأهداف منها حيث  يحمّل كل طرف الآخر المسؤولية في ذلك
وتوصلت المواقع الاخبارية بتوضيح من النقابة المستقلة للتعليم العالي تعتز فيه باعتبارها “إطارا نقابيا قانونيا فاعلا وفعالا يتخذ مواقفه بكل استقلالية وتجرد ومسؤولية” مستنكرة استهدافها من طرف جهات اخرى عاملة في الجامعة عبر الصحافة في مقال نشره منبر اعلامي بمراكش وهي تحيي “الرئيس الذي رفض الخضوع للابتزاز الدنئ الهادف إلى الحد من صلاحياته التي يخولها له القانون فيما يتعلق بالتعامل مع مختلف مكونات الجامعة في اطار احترام لمبدإ تكافؤ الفرص”
وتتوصل “المنابر الاعلامية” بكم هائل من البلاغات الصحفية بعضها يتهم مكونات الفرع الجهوي باختلاق الأزمة التي تعيشها جامعة القاضي عياض من خلال اعتمادها سياسة التصعيد وتأزيم وضعية الجامعة بما “يخدم مصالح  لوبي الفساد ويضيع مصلحة الطلبة والأساتذة” و”ويؤثر سلبا على سمعة الجامعة بعيدا عن المصلحة العامة والقضايا الكبرى التي يجب الانكباب عليها” في حين يرى الفرع الجهوي انه يعبر عن رغبة الاساتذة في ما يقررونه
واستعرت الحملة بين الاطراف الى الحد التراشق بالتهم والتخوين بين مكونات الجامعة من اساتذة وموظفين واستكتر فرع النقابة الوطنية على النقابة المستقلة تعليق لافتة تطالب فيها منخرطيها بعدم الانصياع للاضراب “غير المبرر” الذي دعت له الاولى . واتهمت اللوطنية المستقلة في افشال الاضراب وهو ما تم فعلا حسب ما افاد به اساتذة لجريدة “اخبار مراكش” الى حد ان كليات عديدة لم تعرف الاضراب بشكل قطعي كما هو الشأن لكليتي الآداب وكلية الطب في مراكش وكليات آسفي والصويرة وقلعة السراغنة في حين سجلت نسب ضئيلة جدا في باقي المواقع الجامعية الاخرى
واتجهت جهات عاملة في جامعة القاضي عياض الى مواقع التواصل الاجتماعي للدعاية الى وجهة نظرها فيما يدور في من احداث في جامعة القاضي عياض التي تضررت سمعتها بهذه الحرب المستعرة بين الأجنحة العاملة في الجامعة والتي جعلت من جامعة القاضي عياض فضاء للنزاع والخلاف والتشردم واشاعة الفرقة بين الاساتذة وبين النقابات في الوقت الذي لم يعد فيه الاساتذة يهتمون بالبحث العلمي والتكوين والنشر

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading