إحتضنت دار الشباب عرصة الحامض بمدينة مراكش ، يوم السبت 20 يناير 2018 ، لقاء تواصليا للتنسيقية الوطنية للصحافة و الإعلام الرقمي بالمغرب حول موضوع تحديات المواقع الإلكترونية و إجحاف قانون الصحافة و النشر ، اللقاء ترأسه المنسق العام ورئيس التنسيقية السيد عبد الوافي الحراق وبحضور أعضاء المكتب التنفيدي و مدراء النشر الجرائد الرقمية الإلكترونية من جميع جهات المملكة.
خلال هذا اللقاء ذكر الأستاذ عبد الوافي الحراق الامين بالنضالات و المكتسبات التي حققتها التنسيقية منذ ابريل 2017 ، في مواجهة اللوبي الإعلامي البراغماتي النفعي الذي يرغب في طمس حرية النشر و التعبير بالمغرب ، و القضاء على الاعلام البديل ، جيل الجرائد الالكترونية الرقمية و الشباب المبدع ، ذلك ان المتآمر متخوف و متوجس من أن يسحب البساط من تحت أقدامه ، و أكد كذلك أن التنسيقية تتمتع باحترام كبير لدى جميع مؤسسات الدولة ، وهي الاكثر تمثيلية بالنسبة لعدد الصحفيين المنضويين تحت لوائها ، و أن التنسيقية متشبتة بمطالبها وموقفها الثابث إتجاه القانون المجحف والذي يتضمن أخطاء فادحة ومخالفة تماما لدستور المملكة وتتعارض مع المواثيق الدولية ، خصوصا عدم رجعية القوانين ، كون أن جميع دساتير العالم بما فيها الدستور المغربي ، تقر بهذه القاعدة القانونية ، فلن نكون طعمة سهلة في فم اللوبي الاعلامي المغربي ( النقابةالوطنيةللصحفيين وفدرالية الناشرين ) ، إعلام الريع و آكلي اموال دافعي الضرائب بدون موجب حق ، من خلال الدعم الذي يتلقونه بسخاء من قبل وزارة الاتصال ، كما أن التنسيقية برجالها و نسائها الشرفاء ، ستطرق جميع الأبواب من برلمان و وزارات و الديوان الملكي ، والمحكمة الدستورية ، والمؤسسات الدولية حتى يتم إنصاف الجرائد الإلكترونية الرقمية ، و ينتهي زمن هيمنة شردمة قليلة من الاعلاميين ، على المشهد الاعلامي المغربي.
للأسف يقول عبد الوافي الحراق أن الذين يحاربوننا اليوم ويدعون المهنية ، فجرائدهم هي من تواجه أكبر الدعوات القضائية في المحاكم ، ويزعمون الثقافة والعلم و لا كتاب لهم في سوق النشر.
وعرف اللقاء إنخراط ونقاش فعالين ومتميزين من مدارء النشر الحاضرين في اللقاء ، ليأكد الجميع على مواصلة النضال والإستعداد لمحطات نضالية قادمة وحاسمة إيمانا منهم بعدالة قضيتهم التي يضمنها لهم دستور المملكة المتقدم في مجال الحريات.
عن سوس 24 انفو
التعليقات مغلقة.