مدينة سيدي افني هادئة وتنتظر بقية الاموال المرصودة لاقلاع الاقتصادي

سعيا من رئيس المجلس الاقليمي لسيدي افني ابراهيم بوليد للتواصل مع ساكنة سيدي افني  عبر وسائل الاعلام لتوضيع كل مايتعلق بالميزانية المرصودة للمدينة لتاهيلها عقد لقاء تواصليا يوم الجمعة 12 اكتوبر 2018 بعمالة اقليم سيدي افني شرح فيه امام وسائل الاعلام الحيثيات المحيطة ب40 مليار

وخلال هذا اللقاء اشار الى ان الإقليم رصد له مبلغ 40 مليار سنتيم حين زيارة وزيري الداخلية والفلاحة  موضحا   أن المجلس توصل فقط بـ4 ملايير و300 مليون سنتيم خاصة بمجموعة من الأشغال  في حين خصصت 700 مليون سنتيم لإعداد دراسات متعلقة بعدد من المشاريع التنموية بالمنطقة وان كل ما يشاع لا اساس له من الصحة مؤكدا على ان الذين يوجهون هذه الاتهامات من شأنهم ان يطلبوا من برلماني الاقليم توجيه اسئلة كتابية حول باقي الاموال التي لم تضخ في ميزانية المجلس للنهوض بالاقليم وانجاز ما تبقى من المشاريع التنموية وانجاز الطرق وفك العزلة عن بعض المناطق.

وبالمناسبة سرد جميع المنجزات التي اقيمت بالاقليم حيث قال بان البعض منها وصل 90 بالمائة والبعض الاخر انتهت فيه الاشغال بينما هناك مشاريع انطلقت مؤخرا.

وفيمايتعلق بالسؤال المتعلق بصفقة السيارات للنقل المدرسي اشار الى انها ليست صفقة وينبغي ان نفرق بين الصفقة و الاتفاقية فاشار الى ان المجلس عقد اتفاقية في الموضوع وليست صفقة كما يروج له.

وكما لاحظنا عند زيارتنا للاقليم انه يعيش في أمن وطمأنينة والساكنة هادئة وليست هناك اية اضطرابات كل ما في الامر ان الاقليم ينتظر الاموال التي وعده المسؤولين بها وان البطء الذي يلاحظ في المشاريع كانجاز القنطرة التي تجمع الضفتين فهو خارج عن ارادة المجلس الاقليمي لسيدي افني.

وقد مر اللقاء التواصلي مع محتلف المنابر الاعلامية في جو طبعه الهدوء والسكينة وطرح الجميع تساؤلاته واستفسارات حول كل ما يروج حول 40 مليار والمنجزات التي تتواصل بالاقليم رد عنها الرئيس بكل هدوء مبينا بكل شفافية كل حيثياتها.

وينبغي الاشارة الى ان رئيس جماعة سيدي افني رفض الترخيص للمجلس الاقليمي لاستغلال قاعة المسيرة الخضراء ،الكازينو، لعقد اللقاء التواصلي لتقديم حصيلة المجلس لمدة 3 سنوات من 1915 الى 2018.

وقد استعمل  رئيس المجلس الاقليمي السيد ابراهيم بوليد وسائل التواصل الاجتماعي في سابقة لنقل مختلف اطوار القاء التواصلي مع الصحافة وتبليغها للرأي العام الأفنوي بكل شفافية و وضوح بعيدا عن التمويه.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading