مدرسو اللغة الأمازيغية فاس ومكناس يعقدون لقاء تواصليا ويستنكرون بعض الممارسات في حق هذه المادة وأساتذتها

نظمت الجمعية الجهوية لمدرسات و مدرسي اللغة الأمازيغية فاس – مكناس يوم الأحد 02 أكتوبر 2022،لقاء تواصليا لفائدة مدرسات و مدرسي اللغة الأمازيغية داخل الجهة، وذلك على الساعة العاشرة صباحا، داخل مقر جمعية أسد الثقافية.

حضر الاجتماع ثلة من السادة الأساتذة و الأستاذات العاملين/ات بالجهة، ويتقدمهم أعضاء الجمعية، وقد افتتح رئيس الجمعية اللقاء بكلمة ترحيبية بالحضور الكريم، شاكرا إياهم على ما تكبدوه من جهد ومشقة استجابة لدعوة الجمعية، ومساندة لها لإنجاح مثل هذه اللقاءات التواصلية الإيجابية التي تنظمها الجمعية كل بداية الموسم الدراسي، لبناء جسور التواصل بين مدرسات و مدرسي المادة وكذا تبادل التجارب والخبرات والآراء حول المشاكل التي يتخبط فيها ورش تدريس اللغة الأمازيغية داخل المننظومة التربوية لبلادنا الذي انطلق منذ سنة 2003، كما كانت فرصة ليطلع الحضور على أهم إنجازات الجمعية من دورات و لقاءات ومسابقات جهوية و إقليمية.

وخلصت الجموع الأستاذية الحاضرة في هذا اللقاء إلى مجموعة من التوصيات، أهمها:
– ضرورة احترام مضامين المذكرات الوزارية المنظمة للغلاف الزمني المخصص للغة الأمازيغية (المذكرة 130و 116) واقتراح ميثاق شرف بين مدرسي المادة.

– فتح قناة تواصل بين الأساتذة والسادة المفتشين الجهويين والإقليميين من أجل تدارس المشكل الذي يطرحه استعمال الزمن كل بداية الموسم الدراسي.
– إعادة النظر في الحصيص السنوي المخصصة لأساتذة مادة اللغة الأمازيغية في الترقية إلى الدرجة الأولى عوض دمجهم مع أساتذة المزدوج
– المطالبة بضرورة فتح مباراة تفتيش خاص بمادة اللغة الأمازيغية – مفتش تربوي متخصص للمادة-
– استنكارهم لإلغاء الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين نتائج مباراة أساتذة التفتح الفني والأدبي تخصص اللغة الأمازيغية.
– ضرورة فتح نقاش جدي مع مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين على مستوى الجهة لتدارس وإيجاد حلول لمشاكل التي يتخبط فيها ورش تدريس اللغة الأمازيغية على مستوى الجهة.
– استنكار بعض الممارسات التي يتعرض لها أساتذة اللغة الأمازيغية من بعض المدراء ومفتشي المواد الأخرى داخل المدارس و اجبارهم على الاشتعال خارج أوقات العمل.
– ضرورة الترافع من أجل تدريس الثقافة و اللغة الأمازيغيتين لأبناء الجالية و تعيين كل سنة أساتذة متخصصين في تدريسها.
– ضرورة استمرار اللقاءات التواصلية مع الأساتذة الجدد كل بداية موسم دراسي
– ضرورة تقوية التنسيق الوطني بين الجمعيات الجهوية والإقليمية من أجل تتبع ومواكبة ورش تدريس اللغة الأمازيغية.
– دعوة جميع مدرسات و مدرسي اللغة الأمازيغية على المستوى الوطني في الانخراط و تكوين مكاتب جهوية و إقليمية لمدرسات و مدرسي اللغة الأمازيغية
– توفير الكتب المدرسية و اشراك مدرسات و مدرسي اللغة الأمازيغية في إعدادها.
– تنظيم تكوينات خاصة لمدرسات و مدرسي اللغة الأمازيغية اسواة بباقي مدرس المواد الأخرى .
– تشجيع المسالك الجامعية لدراسات الأمازيغية على مستوى الجامعات.
– الرفع من عدد المناصب المخصصة للغة الأمازيغية كل سنة في مباراة ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.
– تعميم و تجويد تدريس اللغة الأمازيغية افقيا و عموديا.
وفي الختام نوه رئيس الجمعية بفريق العمل وشكر الحضور على حسن التفاعل، معتبرا تواجدهم إضافة نوعية لمكتب الجمعية وللمادة، داعيا إياهم إلى تقاسم التجارب والانخراط الجدي في أنشطة الحياة المدرسية داخل المؤسسات التعليمية، استجابة للمصلحة العليا للمتعلمين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد