حاوره الحسن باكريم//
تم اختياركم مؤخرا لرئاسة جمعية جديدة بتارودانت ..فمن هو محمد حمزة ؟
محمد حمزة باختصار شديد فنان يعرفه الجمهور المغربي كممثل في المسلسلات التلفزية الكوميدية .. بعد تجربة مسرحية دامت اكثر من 15 سنة كانت اطلالتي في سلسلة “الشانيلي تي في” رفقة الفنان حسن الفد انطلاقتي التلفزية الحقيقية، حيث شكلت السلسلة جسر عبور نحو قلوب الملايين من المشاهدين الذين لازالو يتابعونها حتى بعد مرور اكثر من عشر سنوات على إنتاجها.
بالاضافة طبعا الى بعض الاعمال التي شاركت بها اذكر منها سلسلة العام طويل رفقة الفنان محمد الجم وسلسلة مرحبا بصحابي الذي بثت مؤخرا في جزئيها الأول والثاني على القناة الاولى وكانت رفقة العديد من رواد الشاشة من بينهم الفنان الحسين بنياز والمحجوب الراجي واخرون…
مالايعرفه الجمهورعني أنه اضافة الى كوني ممثلا فلدي اسهامات في جوانب ابداعية أخرى ككاتب ساخر وسيناريست حيث شاركت في كتابة أعمال تلفزية من بينها سلسلة مرحبا بصحابي .. كما أنني أشتغل على الاغنية المغربية العصرية كملحن ومغني ..ولدي اهتمامات اخرى في فنون الخط العربي والكرافيزم.وأنشط في العمل الجمعوي والثقافي عبر التاطير والتنظيم والمشاركة الفنية.
*******************************
أسستم مؤخرا ، معية عدد من الاطر من أبناء إقليم تارودانت، جمعية جديدة تحمل اسم ” جمعية الأطلسين للثقافة والفكر والفنون ..” ما هي الدوافع التي كانت وراء هذا المشروع ؟
الفكرة جاءت بعد لقاءات جمعتني مع الصديقين الدكتور عبد السلام اقلمون والاستاذ جمال امين .
كنا نفكر في مبادرات من شأنها الاسهام في التنمية الشاملة بتارودانت وبالاخص في الجانب الثقافي وقد قمنا فعلا باعطاء الانطلاقة لعدد من المبادرات رفقة المجلس الجماعي للمدينة.
ولكن كان هناك حلم يراودنا بخصوص انشاء مركز ثقافي كبير للفنون السمعية البصرية الامازيغية يساهم في نهضة القطاع السينمائي ويؤرخ لعادات وتقاليد منطقة سوس ..فكانت الحاجة الى تأسيس اطار ينهض بهذه المهمة قد اطلقنا عليه اسم جمعية الاطلسين للثقافة والفكر والفنون.
*******************************
كما استعرضتم خلال الجمع التأسيسي للجمعية ،هناك عدة أهداف ومشاريع ستعملون على تحقيقيها ما هي ؟ وعلى ما تستندون لتحقيقها؟
الجمعية تهدف بالاساس الى إنجاز مشروع مركز الأطلسين للفنون السمعية البصرية الامازيغية وإخراجه للوجود..بالاضافة الى تثمين التراث الفني والثقافي لمنطقة سوس عبر التوثيق والمواكبة والتطوير، والمساهمة في خدمة الثقافة الأمازيغية بكل أشكالها وحماية تراثها وتاريخه، عبر الاهتمام بالانتاج الفني الأمازيغي إبداعا ونقدا واحتضانا والانفتاح على التجارب الثقافية والتراثية والفنية على الصعيد المحلي، الجهوي، الوطني والدولي.. كل هذا من شأنه المساهمة في تحقيق التنمية الثقافية والفنية والاجتماعية بمنطقة تارودانت وسوس عموما بالاضافة الى الإشعاع الثقافي المرتقب ، ولفت الانظار لمؤهلات المنطقة السياحية والثقافية
كما نسعى الى ربط علاقات التعاون والشراكة مع المنظمات الحكومية وغير الحكومية داخل التراب الوطني وخارجه ومع مختلف الإدارات العمومية بقصد تحقيق أهداف الجمعية.
ولتحقيق اهدافنا طبعا سنستخدم كل الوسائل المتاحة والمشروعة كإحداث مشاريع ومؤسسات فاعلة في التنمية الشاملة وتنظيم ملتقيات ومهرجانات ومعارض ومحاضرات وندوات وإصدار نشرات ومطبوعات وما إلى ذلك…
*******************************
يتضمن المكتب التنفيذي للجمعية عددا من الأطر الهامة من أبناء تارودانت، نريد منكم تقديم هؤلاء لقرائنا؟
ما ان طرحنا فكرة المشروع على عدد من فعاليات المنطقة حتى كانت الاستجابة اسرع مما كنا نتوقع ..نظرا للغيرة التي كانت لدى مثقفي المدينة.
تضم جمعيتنا كلا من الدكتور عبد السلام أقلمون وهو أستاذ جامعي وروائي وشاعر وفاعل جمعوي والاستاذ جمال امين وهو ناقد واديب قدم رفقة الدكتور أقلمون العديد من المبادرات والاسهامات الثقافية لمدينة تارودانت.
بجانبنا ايضا الناقد السينمائي المعروف الأستاذ محمد باكريم والاستاذ والاعلامي لحسن باكريم ، بالاضافة الى الاستاذ احمد اكليكم مدير محطة الإذاعة والتلفزة بالدار البيضاء، والأستاذ والناشط الاقتصادي والفاعل الجمعوي عبد الحفيظ فهمي.
رفقتنا أيضا الأستاذ الصحفي حسن هرماس مدير وكالة المغرب العربي للانباء باكادير والدكتور عبد العزيز بنضو مدير كلية التجارة والتسيير باكادير والاستاذ عبد الرحيم ازناك وهو مفتش تربوي بالاضافة إلى الأستاذ الباحث الأمازيغي والشاعر محمد مستاوي.
كما يشاركنا المسؤولية في مكتب الجمعية فاعلون ونشطاء جمعويين من بينهم الأستاذ محمد العدناني والأستاذ حسن اغريس.
*******************************
كلمة أخيرة ؟
نتمنى ان تتظافر جهود كل من المسؤولين وفعاليات تارودانت لأجل النهوض بهذه المدينة التي لطالما حلم ابناؤها باسترجاع امجادها التاريخية والعلمية والثقافية..بعيدا عن الحزازات السياسية والحسابات الضيقة التي تعوق كل فعل ثقافي جاد.
وشكرا لجريدتكم الغراء وللقراء الأفاضل.
التعليقات مغلقة.