مجهودات لأطر طبية و السلطات لانجاح عملية التلقيح في ظروف ملائمة بالمركز الصحي الحضري بالحي الصناعي لاكادير
كريم بوزاليم
تعرف الحملة الوطنية للتلقيح ضد وباء كوفيد 19 بعمالة اكادير اداوتنان تزايدا متصاعدا في أعداد الفئات المستهدفة من هذه العملية، في ظروف صحية وتنظيمية “طبيعية وملائمة” ، في الوقت الذي شرعت فيه المراكز الصحية بالعمالة في تقديم الجرعات لفائدة ساكنة اكادير في ظروف جيدة
ويشهد المركز الحضري الصحي الاول بالحي الصناعي لاكادير إقبالا من قبل المواطنين من الفئات المستهدفة للاستفادة من الحقنة الأولى أو الثانية ، خاصة بعد توسيع الحملة لتشمل الأشخاص 25-18 فما فوق ، وذلك تحت إشراف أطر طبية وتمريضية مختصة، الى جانب السلطات المحلية وفي احترام تام للتدابير الوقائية ضد كوفيد 19 لتسهيل العملية وفق معايير المطلوبة لكي تمر العملية باحسن حال حيث عاين موقع ازوا بريس صباح يوم الاربعاء تنظيم محكم من قبل السلطات المحلية وكفاءة الاطر الطبية والتمريضية بالمركز المذكور مالقى استحسان وارتياح كبير للمواطنين من حسن الاستقبال وتسهيل عملية التلقيح بظروف جيدة
كما اتخذت مندوبية الصحة بمنذوبية الصحة لاكادير وشركائها عدة إجراءات تتعلق بالحكامة الجيدة، علاوة على تنظيم وتوفير الموارد الضرورية بمختلف محطات التلقيح.
وفي تصريح لازول بريس أوضحت الطبيبة المشرفة بالمركز الصحي الحضري الاول بالحي الصناعي لاكادير أن المركز يشهد يوميا “توافدا متزايدا” للفئات المستهدفة من عملية التلقيح، مشيرة في هذا الصدد إلى أن هذا المركز يستقبل يوميا حوالي 200 شخصا معنيا، في ظروف تحرص السلطات المحلية والصحية على “جعلها ملائمة ، وضامنة لشروط السلامة ، وموفرة لمستلزمات عملية تلقيح ناجحة وشاملة في أفق تحقيق مناعة جماعية”.
وأضافت أن عملية التلقيح تمر في “ظروف تنظيمية وصحية طبيعية وملائمة، تتميز بالسلاسة والتنظيم المحكم” منذ إعطاء الانطلاقة الرسمية للحملة الوطنية للتلقيح، مؤكدة في هذا الخصوص أنه لم يتم تسجيل أية حالة لأعراض جانبية جراء عملية التلقيح هذه، بالنظر إلى حرص كافة المتدخلين في هذه العملية على احترام المعايير الاحترازية والوقائية لمكافحة كورونا المستجد.
وفي تصريحات مماثلة ، أعرب عدد من المواطنين بالمركز المذكور عن ارتياحهم للسير العام العادي والانسيابي لعملية التلقيح، ووتيرتها السلسة والمنتظمة في مختلف المراكز المعنية باامدينة مشيرين إلى العناية والاهتمام الذي حظوا به خلال مختلف مراحل هذه العملية، التي تروم محاصرة وباء كورونا، والحد من تداعياته السلبية الخطيرة، في أفق تحقيق مناعة جماعية ، والعودة بالتالي إلى الوضع الطبيعي.
وكانت وزارة الصحة، قد أعلنت مؤخرا عن توسيع الاستفادة من عملية التلقيح الوطنية ضد مرض “كوفيد-19″، لتشمل الفئات العمرية 18 سنة فما فوق، وذلك بعد أن توصلت المملكة المغربية بدفعة ثالثة من اللقاح المضاد لهذا المرض.
وتتم عملية التلقيح الوطنية بشكل تدريجي بحسب دفعات اللقاح التي تتوصل بها بلادنا، لتشمل كل الفئات المستهدفة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.