مجلة : بنكيران يمكنه تفجير بيت البجيدي
أزول بريس – الحسن باكريم //
نشرت مجلة “جون أفريك” الفرنسية، في عددها الأخير، رغم “إن حزب العدالة والتنمية دخل منذ نهاية التسعينيات في منطق التكيف الاستراتيجي، حيث طغت البراغماتية والخطاب السياسي على الإطار المرجعي الأيديولوجي الدعوي للحزب” رغم ذلك فهو مهدد بالانفجار من الداخل بسبب عبد الاله بنكيران.
وقال الأسبوعية الفرنسية الدائعة السيط، في تقرير لها يوم الجمعة 22 يناير 2021، للصحافية نينا كوزلوفسكي، “أن الإسلام السياسي في المغرب يسير نحو الهلاك، بعد انصرام 10 سنوات من تدبير حزب “المصباح” للشأن العام، وفق ما ذهب إليه أهل السياسة في المغرب”.
وأضافت المجلة، إلى أن الحزب، انتقل من “العمل السري إلى النشاط الشرعي”، وفق تعبير الخبير السياسي محمد طوزي، و”أن حزب العدالة والتنمية، أصبح أخيرا حزبًا لإدارة الشؤون العامة، محافظا ووطنيا قويًا، ذو نكهة إسلامية طفيفة، لا أكثر، أو بعبارة أخرى، “حزب حكومي”.
وزادت المجلة قائلة “أن هناك العديد من الأمثلة على هذا التحول: حيث أن حزب العدالة والتنمية، وهو من أشد المدافعين عن التعريب، اعترف باستخدام اللغة الفرنسية في تدريس المواد العلمية، كما قبل استئناف العلاقات الرسمية مع إسرائيل مؤخرًا، مقدما جملة من التنازلات”.
وبعد استعراض المجلة لأهم التحولات التي يعيشها الحزب أبرزت أن “حزب العدالة والتنمية يظل حزبا”، إلا أن الشخص الوحيد الذي يمكنه تفجير بيت هذا الحزب هو بنكيران.، لاسيما إذا قرر بدء حركة جديدة، فسيتبعه غالبية الناس، وترجع الشعبية التي يتمتع بها الحزب في الأساس إلى بنكيران.” تؤكد الصحفية بمجلة جون أفريك.
وأردفت الصحفية المذكورة “إن عبد الإله بنكيران، ساند في 23 دجنبر، رئيس الحكومة الحالي، وخرج عن صمته في بث مباشر على صفحته بالفيسبوك، للدفاع عن رفيقه العثماني الذي تعرض لانتقادات شديدة في موضوع التطبيع مع إسرائيل.”
كما دعا بنكيران إخوانه؛ تضيف المعنية، إلى “الهدوء وضبط النفس” وأكد أنه لا يحق لأحد التراجع عن القرارات الملكية، كما تحدث عن الضغط الذي يمارس على العثماني، وأكد أن استقالته المحتملة من الحكومة ستؤدي إلى “أزمة خطيرة للبلاد”.
ولكن حسب خلاصات المجلة ورغم كل ما قاله بنكيران يبقى غير راض على ما يحدث وعلى التحولات المفروضة على الحزب،و يشكل خطرا عليه وسيبقى هذا الخطر يهدد تفجير الحزب في اي لحظة.
التعليقات مغلقة.