في تصريح لنبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد ومنسقة فيديرالية اليسار قالت فيه ” هل سيقبل المغاربة أن يأتي شخصٌ لا يتوفر حتى على شهادة البروفي، أي الرابعة إعدادي، ويَتَسَيَّدَ على حكومة المغرب؟” مضيفة “إن المغرب شعبٌ عريق يُفترض في مَن يمثلونه أن تكون لديهم شهادة الباكالوريا على الأقل”. مثل هكذا تصريح يمكن قبوله من شخص لا يحمل قيم اليسار ، وعير مكون سياسيا؛ لكن أن يصدر عن أمينة عام حزب مرجعيته اشتراكية، ويقدم نفسه مدافعا شرسا عن الديمقراطية ومناديا بملكية برلمانية، لا يمكن فهمه إلا في خانه النفاق السياسي الذي يطبع اليسار المغربي كما يمينه، وعدم قدرته التخلص من ذهنية “الشيخ والمريد ” التي طبعت الفكر السياسي المغربي من خلال ارتمائه في أحضان الإيديولوجية العربية- إسلامية.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.