محمد بوسعيد//
كثيرة هي الطاقات و الفعاليات والاطر الاكاديمية ،التي تزخر بها جهة سوس ماسة ،في مختلف المجالات الفنية والادبية والعلمية و الرياضية. لكن الشخصية التي سنعرج عليها اليوم ،تتعلق باحد الرياضيين البارزين، والذين افنوا زهرة شبابهم ،في ممارسة كرة القدم ،وابلى بلاء حسنا في عدة محطات كروية ،أبان عنها نهاية التمانينات .
يتعلق الأمر بالمهاجم والهداف محمد لفطام، لفطام كرس جهده العقلي و الفكري و البدني ،في سبيل تطوير كرة القدم بسوس ،حيث ظهرت على يده عدة فرق لكرة القدم ،خاصة التابعة لجماعة تمسية ،كأمل الديوان في سنة 1983 ،والتي فاز رفقتها بكاس عيد العرش المنظم من قبل ذات الجماعة.لينتقل بعد ذلك الى فريق اولاد سمان باولاداحو ،تم أمل التمسية سنة 1985 .لينضم الى صفوف فريق شباب أيت ملول والذي تألق رفقته محليا ووطنيا ،مما جعله محطة اعجاب عبدالله ملكا ،الناخب الوطني انذاك ،لكن أيادي خفية حلحلت دون ان تتم العملية ،حسب لسانه لغرض في نفس يعقوب..
هذا وبعد ان اكتسب لفطام تجربة في المستطيل الاخضر كلاعب ،مارس التسيير رفقة الفريق الملولي بداية التسعينات ،فاستطاع أن ربط علاقات و شراكات مع الفرق الوطنية ،كنهضة سطات والطاس ،حيث كان يسيره عبدالرزاق افيلال ويدربه المرحوم المهدي فاريا وجوردان.
إننا عندما نقبنا في رصيد هذا الانسان الأمازيغي ،وجدنا صعوبة كبيرة في تصنيفه وتحديد ارثه ورصيده في المجال الجمعوي والرياضي و السياسي،لكن طاله النسيان ولم يعير أحدا أي اعتبار لتفانيه ومجهوداته لأجل الرقي بكرة القدم بسوس.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.