ما مصير الباعة بقصبة أكادير أوفلا بعد انطلاق أشغال التهيئة بها؟
يتسأل العديد من البائعين بقصبة أوفلا بمدينة أكادير عن مصيرهم بعد انطلاق مشروع إعادة تهيئة القصبة التاريخية. ويشتغل عدد من الأشخاص بالقصبة، بينهم بائعي الحلي السياحية وصاحب كشك للأكلات الخفيفة، وأرباب الإبل، حيث يتجاوز عددهم الـ50 شخصا.
و كانت أشغال عملية إعادة تأهيل قصبة أكادير أوفلا قد انطلقت هذا الأسبوع، والتي تروم إلى ترميم القصبة وإعادة الاعتبار لهذا الموقع السياحي الأثري الهام بجهة سوس ماسة، ما جعل البائعين يطرحون سؤال، ما إذا كان برنامج التهيئة الجديد سيراعي مصالحهم خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تسببت فيها أزمة فيروس كورونا المستجد.
و الجدير بالذكر أن القصبة سبق و أن صنفت ضمن التراث الوطني بموجب ظهيرين شريفين الأول صادر بتاريخ 30 يوليوز 1932 والثاني صادر سنة 1944، لكنها ظلت مهملة لسنوات طويلة ما أثر عليها وعلى قيمتها السياحية والثقافية.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.