قال الدكتور حسن حمائز، أستاذ ومسؤول بكلية الآداب بأكادير، أن الاتهامات الكاذبة التي نشرها منبر إعلامي مغلوطة وعارية من الصحة وتهدف الماس بشخصه وكرامته ومصداقية جامعة ابن زهر وكلية الآداب والاجازة المهنية للتحرير الصحفي و ماستر التحرير الصحفي والتنوع الاعلامي ، و أكد حمائز أن هذا المقال يعد انحرافا خطيرا عن أخلاقيات مهنة الصحافة، ويعد تشهيرا وقذفا في شخصي وفي المؤسسة التي اشتغل فيها.
وأوضح الاستاذ الجامعي حمائز، المعروف في أوساط جامعة ابن زهر بالنزاهة والاستقامة، أنه “يحتفظ بكل حقوقه التي يكفلها له القانون للجوء إلى القضاء دفاعا عن شرفه وكرامته“. وكان موقع حقائق 24 قد نشر مقالا ، نقلته عنه مواقع اخبارية معروفة بسرقة المقالات، يتهم فيه الدكتور حمائز تهما باطلة ويحط من قيمة عمه الاكاديمي وقيمة الطلبة الذين يدرسون بالاجازة المهنية وماستر التحرير الصحفي، مستدلا بآراء عدد ممن لم يحالفهم الحظ لولوج الاجازة المهنية وماستر التحرير الصحفي.
الى ذلك استنكر عدد من الطلبة المنتمين للاجازة المهنية وماستر التحرير الصحفي، على صفحاتهم بالفايس بوك، ما جاء في المقال / الانتقام ، كما سماه احد المعلقين، وقال طالب وباحث في ماستر التحرير الصحفي، سعيد صدقي ، في تدوينة عنونها بـ ” لا تقدف الا الأشجار المثمرة” قال أن ” تدوينتي هاته ليست دفاعًا عن حسن حمائز الشخص، ولكن إنصافًا للإطار التربوي والدكتور الكفء وكذلك الأطر التي تشرف على تكوين طلبة ماستر التحرير الصحافي والتنوع الإعلامي. نشرت الجريدة الالكترونية المسماة “حقائق 24” مقالًا عنونته بـ “فضائح حمائز بجامعة ابن زهر…. هل يحقق فيها القضاء؟”
أنا أقول هل يحقق القضاء مع صاحب هذا المقال؟ لأنه شكك في الكفاءة العلمية للدكاترة المشرفين على هذا الماستر ونصب نفسه مراقبًا ومفتشًا تربويًا لهؤلاء. كما أنه شكك في أحقية الطلبة المسجلين بهذا الماستر وطعن في كفاءتهم مشددًا على وجود الزبونية والمحسوبية، ونحن كطلبة في ماستر التحرير الصحافي والتنوع الإعلامي ندعو كل مشكك وخصوصًا صاحب المقال للحضور إلى أي نقاش وفي أي موضوع يهم الإعلام ونعلنها بتحد كي يتسنى له آنذاك الحكم على كفاءة الطلبة ومن خلالهم كفاءة الدكاترة المشرفين.
ليكن في علم صاحب المقال أن هذا الماستر هو لتكوين الباحث الأكاديمي في الإعلام الذي يؤسس نظريًا ويراكم معرفيا من أجل إعادة تصحيح المسار الإعلامي الهش الذي تنخره المحسوبية والزبونية ولا يروم إلى نشر الحقائق.
فالمقال مغرض أراد النيل من كفاءة علمية سارت بخطى ثابتة لتصل إلى عمادة الكلية والعمل بجدية يشهد له بها كل زملائه وطلبته. صحيح أنه كلما صعدت فوق الخشبة كلما أثرت انتباه الناس، فهناك من يصفق لك تشجيعًا وهناك من يمتعض حقدًا فيكيل لك التهم المجانية…إذا طعنت من الخلف فاعلم أنك في المقدمة”
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.