افتتح منتدى الأدب لمبدعي الجنوب ، المكتب المركزي تاردانت،برنامج أمسياته الشعرية والفكريةوالثقافية بالمركب الثقافي الجديد بالحي المحمدي، في اطار الليالي الرمضانية 1443هج بحضور السيد باشا مدينة تارودانت، والنائب الأول لرئيس المجلس الجماعي ونائب المدير الاقليمي للثقافة، وأعضاء منتدى الأدب وجمهور من الفاعلين الثقافيين والمهتمين بالادب والثقافة في مدينة تارودانت، ومجموعة من المنابر الإ علامية.
أعطى السيد المسير الكلمة في البداية لرئيس منتدى الأدب الأستاذ حسن أمدوغ الذي رحب بالحضور موضحا الإطار الذي نظم فيه النشاط ،حيث أكد أن الغاية منه هي حلحلة الوضع الثقافي الراكد في المدينة خلال جائحة كرونا، وكذلك الاحتفال بافتتاح المركب الثقافي الكبير بمدينة تارودانت، وشكر كل المساهمين في بناء هذه المعلمةالثقافية و كل المساهمين في انجاح اللقاء، ثم عرف الحاضرين بالمنتدى والانجازات التي راكمها خلال عشرين سنة كما أكد ان المنتدى ماض في العمل بكل جد وصدق مستنفرا كل الفاعلين الثقافيين لاعمار المركب الثقافي ، من أجل تنمية ثقافية حقيقية في المدينة.
وبعد ذلك أعطيت الكلمة للنائب الأول لرئيس المجلس الجماعي السيد محمد امهرسي الذي ثمن مجهودات المنتدى، وأشار إلى ان المجلس واع بحيوية الفعل الثقافي وأهميته، كما أكد ان المجلس منفتح على كل المبادرات الجادة التى تصب في صالح المدينة، وبعده أخذ الأستاذ مولود شهبون ،ممثل مديرية الثقافةالكلمة شكر بدوره المنتدى مؤكدا على انه كان شريكا دائما للمديرية الإقليمية للثقافة إذ أنجزا سويا عدة أنشطة اشعاعية بالمدينة.
وبعد ذلك أعطى الأ ستاذ محمدلشياخ الكلمة للمؤطر الوطني المدرب في فن الايكيبيدو الاستاذ محمد نجيم الذي عرف بفن الايكيبيدو، وحمد الله على كون فن الايكيبدو دخل الى المغرب على يد ابن من ابناء مدينة تارودانت ,د، وعلى يده انتشر في المغرب،ثم حاول توضيح كيف تولدت لديه فكرة كتابة مؤلف يعرف بمغامرته في هذا الفن سماه كيمونو .
وبعد ذلك أخذ الدكتور سعيد فرتاح الكلمة وتناول كتاب الكيمونو من عدة زوايا، فقال ان الكتاب مبهر لأن مِؤلفه قامة كبيرة عالميا وبتواضعه وودماثة اخلاقه لا يلفت الانتباه ، ولا يعرف مكانته الا من تعرف عليه عن قرب او تابع أنشطته الوطنية والدولية ,كما أشار الى ان شخصية المدرب نجيم تتسم بالصرامة والهدوء/الخجل والثورة/ وذكر بعض اهتماماته الأخرى ككرة القدم والزجل والموسقى,أما من الناحية الفنية فقد أشار الى قدرة الاستاذ نجيم على الجمع بين السرد والوصف والتقرير، داعيا الحاضرين لقراءة الكتاب.
ثم أعطى الاستاذ محمد بعايا شهادة في حق الأستاذ نجيم باعتباره مترجما لكتابه الى اللغة الفرنسية .
وبعد ورقة حول فن الزجل التي قدمها الأستاذ محمد لشياخ وضح فيها رؤيته النقدية في مسألة الشعر الفصيح وشعر الزجل,, فسح المجال للقراءات الشعرية للاستشهاد على ماقاله في ورقته النقدية.
و شنفت الزجالة الأستاذة مليكة بزيز الأسماع بنصوص زجلية نالت الإعجاب والتقدير من الحاضرين..
وتلتها الشاعرة خديجة بنت أبي بكر بقصيدتين من الشعر الفصيح التي نالت كذلك التقدير والإعجاب،
وبعد ذلك اخذ الشاعر سعيد شمسي مكانه في المنصة ليتحف الحاضرين بنصوص من الشعر الحر، لامس فيها بطريقته الخاصة عوالم الذات العميقةبما فيها من فضح ومعاناة وتمرد , وتبعه على المنصة الأديب الروائي بشير اركي الذي شد انتباه الحاضرين بدوره بقراءة نصوص سردية متنوعة من كتاباته،كيف لا وهو المسرحي المتقن لفن الإلقاء.
تنوعة من كتاباته،كيف لا وهو المسرحي المتقن لفن الإلقاء,,, وشارك في الأمسية بقراءة ماتعة الشاعر الشاب الطالب في قسم الدكتوراه,,محمد الغبوري تحت تصفيقات الحاضرين,
ليفسح المجال لتوقيع كتاب كيمونو
واختتمت الأمسية بكؤوس الشاي والحلويات وأخد صور تذكارية للقاء,,وضرب موعد للقاء يوم السبت 9 ابريل في امسية ثانية عبارة عن ندوة فكرية وقراءات شعرية..
التعليقات مغلقة.