لمن صوت الامازيغ بسوس والريف ؟

elections-2016-souss

بخلاف امازيغ الريف، لمادا رفع امازيغ سوس من الحزب الدي دللهم وطعن شرفهم ونزع املاكهم؟ حان الوقت للتفكير بكل روح امازيغية وبعيدا عن كل الاحكام الجاهزة


فوز حزب العدالة والتنمية المحسوب على تيار الاخوان المسلمين بولاية تانية في الانتخابات التشريعية ليوم 7 أكتوبر 2016 رغم كل السلبيات التي سجلت عليه من اصلاح صندوق التقاعد على حساب جيوب المواطنين وعمرهم عوض إصلاحه بضخ الأموال فيه من الفائض الناتج عن انخفاض أسعار البترول و فتح معركة طويلة مع 3000 استاد متدرب رغم ان وزارة التعليم في خصاص يناهز 27000 استاد مما ترتب عنه اكتظاظ في الأقسام وصل الى 70 تلميذ في القسم, بعد الموافقة على تقاعد الاساتدة المبكر ليدرسوا بالتعليم الخاص ويهجروا التعليم العام وغيرها من المشاكل من حرية الصحافة وقمع المتظاهرين. كل هدا يدفعنا اليوم الى ضرورة فهم عقلية الناخب المغربي. هل يصوت بالعاطفة ام بالعقل؟
هدا فيما يخص الناخب المغربي عموما اما الناخب الامازيغي على الخصوص فتطرح ضرورة فهم إشكالية اكتر تعقيدا من الناحية البسيكولوجية والنفسية والوعي السياسي عموما.

ما هي هده الإشكالية؟

حاولنا هنا في انتظار ان تنشر وزارة الداخلية على موقعها بصورة شفافة أصوات الناخبين على كل حزب حسب المناطق والدوائر وحتى عدد الأصوات الملغات ليتمكن المفكرون السياسيون والشعب كدلك من فهم اشكاليته السياسية.

وفي انتظار هده المعطيات حاولنا المقارنة بين التوجهات السياسية لأمازيغ الريف وسوس كنموذج وهي التي نتوفر الان عن معطياتها والتي نشكر فيها المواقع المحلية التي نشرتها. وربطناها بنوعية الأحزاب ودرجة معاداتهم للهوية الامازيغية وحتى التي نزعت منهم أراضيهم. وحاولنا البحث هل هناك تجاوب الناخب الامازيغي مع القرارات السياسية التي تهمه ام مع بكاء رئيس الحكومة عليه والتظاهر بالمظلومية؟

وحاولنا البحث عما هي ردة فعل امازيغ سوس في صناديق الاقتراع لحزب العدالة والتنمية لما:

1. قال امينهم العام امام كاميرات التلفازيات “بشحال كيعيش السوس كاع؟”
2. وقال المقري الادريسي في السعودية محولا اضحاك اسياده العرب “عندنا في المغرب قوم بخيل، يضع التاجر المرآة في قمطره ليتأكد انه هو الدي يفتحه لإخراج النقود منه”
3. ولما قع رئيس الحكومة المغربية على مراسيم عديدة في اخر ولايته لنزع أملاك امازيغ سوس والحاقها بالأملاك المخزنية على الخصوص وكان دلك في عز انفجار فضيحة تفويت نفس الأملاك المخزية لما اصبح يعرف بخدام الدولة

وحاولنا البحث عما هي ردة فعل امازيغ سوس وامازيغ الريف معا وما الفرق بينهما في صناديق الاقتراع لحزب العدالة والتنمية في الأمور المشتركة بينهما لما:

1. رفض حزب العدالة والتنمية ترسيم اللغة الامازيغية في دستور 2011
2. وعطل القانون التنظيمي الى اخر ولايته لكيلا تبنى عليه القوانين التنظيمية الأخرى متل قانون العدالة الدي يمنع الامازيغية في المحاكم
3. واخرج القانون التنظيمي بدون مشاركة المجتمع المدني عموما والامازيغي خصوصا بخلاف القوانين الأخرى
4. ووصف اللغة الامازيغية بالشنوية امام أعضاء بارزين

وكانت النتيجة جد صادمة ستظهرها الجداول التالية لكن يمكن تلخيصها بما يلي:

1. امازيغ سوس عوض ان يعاقبوا حزب العدالة والتنمية بوأوه المرتبة الأولى بفارق كبير من الأصوات وهم المتضررين اكتر من هدا الحزب مقارنة بأمازيغ الريف لأنه طعنهم في شرفهم وعرضهم ونزع اكبر الأراضي منهم

عدد مراسيم نزع الاراضي حسب الاقاليم (لاحض منطقة تزنيت بسوس لوحدها تاتي في المرتبة الاولي) :



2. اما امازيغ الريف ورغم انهم لم يعاقبهم الحزب كثيرا متل امازيغ سوس فأدبوا الحزب واعطوه المرتبة الرابعة

هدا هو جدول درجة الامازيغوفوبيا حسب الأحزاب في المرحلة التالية :


هدا هو جدول تصويت امازيغ الريف وامازيغ سوس على هده الأحزاب:



وفي انتظار ان تنشر وزارة الداخلية كامل الأرقام لنفهم كيف صوت امازيغ الجنوب الشرقي وامازيغ الاطلس الكبير وامازيغ وسط المغرب (البيضاء على الخصوص) يجب على الحركة الثقافية الامازيغية ان تفتح ورشات علمية لدراسة التركيبة الفكرية والبسيكولوجية لأمازيغ المغرب وهل لدرجة انتشار الفقه الإسلامي تأثيرات على عقلية الناخب الامازيغي؟ وهل للتأثير في المجتمع المغربي يجب البكاء عليه ورفع خطاب المظلومية؟ وهل يجب التشكيك متل حزب العدالة والتنمية في مصداقية مؤسسات الدولة؟ هل يجب التفكير في مشروع خلافة إسلامية امازيغية على النمط التركي والإيراني؟ هل يجب سحق الطبقة الكادحة والكذب عليها؟

والسؤال العريض الم يكن ما فعل الاخوان المسلمين اليوم بأمازيغ المغرب هو ما فعل بهم عقبة ان نافع من قبل؟ الم يكن عبد الاله بن كيران صادقا لما استشهد بقولة شيخ الوهابية ابن تيمية “ما يصنع أعدائي بي؟ أنا جنتي وبستاني في صدري أينما رحت لا تفارقني. أنا حبسي خلوة، وقتلي شهادة، وإخراجي من بلدي سياحة”.!

عن الموقع :

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading