أقرت زهرة لكتيو ،رئيسة جمعية أمان للتنمية والبيئة والصحة والأعمال الاجتماعية ،أن ظاهرة انتشار المخدرات بجنبات محيط المدارس ، سائدة بقوة وبإشكال متعددة في جميع ربوع المملكة ،إلا بعض الاستثناءات ،خاصة الموجودة في العالم القوي.
وأضافت في إفادتها للجريدة ،أن ما يؤرق الأسر أن هذه الظاهرة تجعل فلذات الأكباد في خطر ،لكون مستقبلهم مهدد ،خصوصا في المستوى الإعدادي والثانوي ،حيث لا تقتصر هذه الآفة على الذكور بل على الإناث أيضا، وتتخد إشكالا بوجود مجموعة من العناصر يستغلون أبواب المؤسسات التعليمية ومحيطها كملاذ لترويج المخدرات ، وبعض المقاهي المتواجدة قرب المؤسسات التعليمية .
وشددت ذات المتحدثة ،أن هذه الإشكال تنتقل من محيط المؤسسات إلى داخلها ،من خلال الساحة والمراحيض فيجد له مكانا للترويج ، وبالتالي تعرض التلاميذ لخطر الإدمان على المخدرات ، مما يؤدي في غالب الأحيان ببعضهم إلى الفصل على الدراسة.
وبخصوص السبل الكفيلة لمحاربة هذه الآفة ، أوضحت زهرة لكتيو ، أن الظاهرة مشينة وخطيرة على المتمدرسين، فحان الآوان لوقفها عند مهدها قبل أن تستفحل بشكل اكبر .
كما أن للأمن دور مهم لحماية التلاميذ من الأساليب المختلفة ، التي يستعملها تجار المخدرات للوصول إلى غايتهم .
ناهيك أن لجمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ دور مهم لحماية أبنائهم ، بيد أنه للأسف بعض الجمعيات لا تقوم بدورها ، والمطلوب منها أن تكون فاعلة لتتبع مثل هذه الظواهر بخروجها من النمط التقليدي، والقيام بالتوعية وحملات تحسيسية ومساعدة الأطر المدرسية لتربية الناشئة.
وأبرزت المعنية أن طرد التلميذ من الفصل أمر محظور، لكون المتربصين يستغلون هذه الفرصة للوصول لأهدافهم، داعية في نفس السياق ، الساهرين على الشأن التربوي ، إلى وضع مكتبة داخل المؤسسة التعليمية أو خلق أندية مسرحية لتاطير التلاميذ وصقل مواهبهم .
إلى جانب ذلك خلق مراكز الإنصات ووتعيين أخصائيين نفسانيين لصيانة أنفس التلاميذ وتقوية شخصيتهم ، لأجل الوصول لمستوى عال من الوعي لدرء التعاطي للمخدرات.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.