لقاء تواصلي لعرض وإعطاء الانطلاقة الرسمية للمخطط الإقليمي للبيئة والتنمية المستدامة بأكادير إداوتنان
تقيدا بالتوجيهات المولوية السامية بإدماج البيئة والتنمية المستدامة في السياسات العمومية وفي إطار تفعيل مقتضيات القانون 51-17 وخاصة الهدف الرابع من المشروع رقم 10 المتعلق بتعزيز قيم المواطنة والسلوك المدني والتنمية المستدامة عند المتعلمات والمتعلمين، وانسجاما مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى اعتبار 10 ماي “يوم العالمي لشجرة الأركان“. ولكون التراب الإداري للمديرية يحتضن مساحة مهمة من محمية المحيط الحيوي للأركان المعترف بها من طرف اليونيسكو منذ دجنبر 1998 باعتبارها تراثا طبيعيا وثقافيا لا ماديا للبشرية، ومصدرا عريقا للتنمية المستدامة. وبمناسبة إعطاء الانطلاقة الرسمية لتنزيل المخطط الإقليمي للبيئة والتنمية المستدامة تزامنا مع الاحتفال بالذكرى الثانية لليوم العالمي لشجرة أركَان، نظمت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بأكادير إداوتنان، لقاء تواصليا لعرض وإعطاء الانطلاقة الرسمية للرؤية الإقليمي للبيئة والتنمية المستدامة وذلك بمشاركة :
- شركاء المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بأكادير إداوتنان؛
- السيد رئيس جمعية أساتذة علوم الحياة والأرض بالمغرب (فرع جهة سوس ماسة) ؛
- السيدة مديرة وكالة تنمية مناطق الأركان التابعة للوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان؛
- السيدة المديرة الجهوية لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة بجهة سوس ماسة، قطاع التنمية المستدامة؛
- السيد ممثل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة؛
- السيدة ممثلة المجلس الجماعي لأكادير ؛
- السيد مدير المركز الجهوي للتربية والتكوين بسوس ماسة؛
- السيد ممثل الوكالة المستقلة المتعددة الخدمات بسوس ماسة ؛
- السيدة ممثلة وكالة الحوض المائي لسوس ماسة ؛
- السيدات والسادة ممثلي المجتمع المدني؛
- السيدات والسادة مديري المؤسسات التعليمية المنخرطة في برنامجي المدارس الايكولوجية والصحفيون الشباب.
- السادة ممثلي وسائل الإعلام السيدات والسادة ممثلي وسائل الإعلام السمعية البصرية والإلكترونية
وقد شكل هذا اللقاء مناسبة للتعرف على الرؤية الإقليمية في البيئة والتنمية المستدامة وتمكين شركاء المديرية من دراسة سبل المساهمة الفعلية في تنزيل المخطط السالف الذكر من أجل توحيد الجهود والمساهمة في تطوير قطاع التعليم كقطاع ذو أولوية وطنية بعد الوحدة الترابية، وذلك من خلال العمل على تمكين المتعلمات والمتعلمين من المهارات الحياتية اللازمة للعيش في بيئة سليمة والحرص على المحافظة عليها.
وخلال هذه المناسبة، أعرب الأستاذ عيدة بوكنين، المدير الإقليمي خلال الكلمة الافتتاحية التي ألقاها في بداية القاء على دعوة جميع المتدخلين، كلا حسب مجال تدخله، لمضاعفة الجهود من أجل تملك هذا المخطط والمساهمة في تنزيله والسهر على إنجازه، بغية تحقيق وعي بيئي لدى الناشئة والمساهمة في تحقيق الأهداف الأممية السبعة عشر.
ومن جهته أكد الدكتور يوسف البودربيلي، المنسق الإقليمي للبيئة والتنمية المستدامة على أن المديرية تطمح لتحقيق أربع أهداف أساسية في غضون الأربع سنوات المقبلة، وهي : 1- تعزيز آليات الحكامة من خلال تعيين المنسقية الإقليمية للبيئة والتنمية المستدامة؛ 2- تحقيق التشبيك عن طريق خلق الشبكة الإقليمية لمنسقي الأنشطة البيئية بالمؤسسات التعليمية ؛ 3- تطوير التربية البيئية بإنشاء مركز البيئة والتنمية المستدامة بأكادير؛ 4- تجويد التواصل بإنشاء إذاعة خضراء للبيئة والتنمية المستدامة.
وفي ختام اللقاء تمت المصادقة على التوصيات المقترحة، وأكدت كل من السيدة مديرة وكالة تنمية مناطق الأركان والسيدة المديرة الجهوية للبيئة والتنمية المستدامة والسيد ممثل ولاية جهة سوس ماسة عن عزمهم الانخراط في تنزيل الرؤية الإقليمية المصادق عليها ومشاركتهم تحقيق أهداف مخططها.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.