لقاء تواصلي حول برامج محاربة الأمية بإقليم تارودانت

نظمت المندوبية الاقليمية للوكالة الوطنية لمحاربة الامية بتعاون مع المديرية الاقليمية للتعليم ( مصلحة تاطير المؤسسات..) يوم الاحد 27 يناير 2019 لقاء تواصليا مع الجمعيات العاملة في برامج محاربة الامية بإقليم تارودانت.

افتتح اللقاء احمد بنور رئيس المصلحة بالمديرية الاقليمية للتعليم مرحبا بالمندوب الجهوي للوكالة وبممثلي الجمعيات مؤكدا على أهمية برامج محاربة الامية بالإقليم ونجاحها في تقليص نسب الأمية ، حسب الاحصائيات الرسمية، رغم شساعة الاقليم والاكراهات الذاتية والموضوعية التي تعترض تدبير برامج الأمية، وأبرز بنور أن نسبة الأمية بالاقليم انتقلت سنة 2014 الى حدود 40.7 في المائة بعدما كانت سنة 2004  تصل إلى 54 في المائة، لتستقر اليوم في حدود 32 في المائة، وهناك اليوم أكثر 35 ألف مستفيد  من هذه البرامج يؤكد أحمد بنور.

بعد كلمة الافتتاح  أخذ بوجمعة بونان المندوب الجهوي للوكالة بجهة سوس ماسة الكلمة ليبسط الاستراتجية الجديدة للوكالة بعد انتهائها من احداث الهياكل الجهوية والاقليمية بجهات المملكة، مركزا بالخصوص على التدبير الجديد لتتبع برامج محاربة الامية من أحل اعادة الثقة وتسريع وتيرة أداء مستحقات العاملين، وتجويد التكوينات واحترام الالتزامات من طرف جميع الشركاء، وتفعيل التواصل والتعبئة والتحسيس جهويا وإقليميا ومحليا، خاصة إحياء اللجان الوطنية والجهوية والإقليمية لتتبع هذه المشاريع.

هنا فديو  كلمة المندوب الجهوي للوكالة بجهة سوس ماسة:

وتفعيلا للتواصل والشفافية التي دأبت عليها إدارة برامج محاربة الأمية بتارودانت قدم محمد فلوس المندوب الاقليمي للوكالة بتارودانت وطاطا عرضا شافيا ومفصلا حول وضغية برامج محاربة الامية باقليم تارودانت مبرزا بالخصوص بعض الاكراهات المتعلقة بالتدبير وبالمتأخرات وكيفية معالجتها.

بعد عرض المدير الاقليمي للوكالة أعطيت الكلمة لممثلي الجمعيات، حيث أبرز العديد من المتدخلين بعض المشاكل والاكراهات العالقة التي تشوب مسيرة البرامج بالاقليم، وقدموا العديد من الملتمسات والاقتراحات لتجاوز الوضعية وتسريع وتيرة التببع وصرف المستحقات ودعوا الى المزيد من التواصل والتنظيم والتعبئة والتحسيس.ليختتم اللقاء التواصلي بالاتفاق على أجندة عملية تتعلق بإيداع الملفات واعداد برنامج للتكوين وتسوية وضعية المتأخرات.