قالت جريدة الأسبوع أنه لا حديث يدور مؤخرا إلا عن اللائحة المرتقبة لإجراء تغييرات على مستوى ولاة وعمال وعدد من مسؤولي الإدارة الترابية بمختلف الجهات والأقاليم، والتي ستهم من بلغوا سن التقاعد، ومن لم يحققوا الحد الأدنى من النتائج، قبيل الانتخابات المقبلة.
وتحظى لقاءات وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت،حسب الجريدة، الذي أسر لكل الأحزاب السياسية على عزم أقوى الوزارات إجراء أصعب انتخابات في 2021، والتي ستكلف 300 مليار، تحظى بكل اهتمام الرأي العام، وما يعزز فرضية ذلك، ما جاء في خطاب الملك بمناسبة افتتاح السنة التشريعية للبرلمان، فيما عبرت بعض الأحزاب عن تخوفها من انتشار بؤر انتخابية لـ”كورونا”، لذلك قرر الوزير مواصلة الحوار متعدد الأطراف مع زعماء الأحزاب السياسية.
ويحتل تعديل القوانين الانتخابية حسب نفس المصدر صدارة اهتمام مذكرات أحزاب المعارضة، التي طالبت بإحداث تعديلات على نمط الاقتراع، بإلغاء التصويت باللائحة واعتماد التصويت الأحادي الفردي في جميع الدوائر الانتخابية بالمدن، والقرى، سواء في انتخابات الجماعات والمقاطعات، ومجالس الأقاليم والعمالات، والمجالس الجهوية، والغرف المهنية، ومكاتب المجالس ورئاسة المجالس، ومناديب العمال والمأجورين، والبالغ عددهم 32 ألف منتخب، أو انتخابات “الكبار” لاختيار 120 عضوا بمجلس المستشارين، و395 بمجلس النواب
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.