الناس تتوجس دائما من المجهول. لكن إذا كنت تتكلم الدارجة فأنت تتكلم الأمازيغية دون أن تدري. ما ينقصك هو ممارسة التحدث أو الكتابة بها.
تحل قبل كل شيء بالتواضع و حب التعلم.
ستقول لي “بزاف عليا أمازيغية الأطلس او سوس او الريف وحدا ماكاتشبه لوخرى” هذا غير صحيح، يكفيك تعلم واحدة لتفهم الاخريات. شاور نفسك و ابدأ بتعلم تلك التي يميل إليها قلبك.
اول شيء ينبغي لك هو البداية بالفهم، ثم يأتي التحدث بعد ذلك.
استمتع بالراديو أو التلفاز أو الانترنت و ركز على المحادثات التي تختلط فيها الأمازيغية بالدارجة ، عندئذ يسهل عليك الفهم ثم التحدث.
ان كنت تحب الموسيقى فأنصت للأغاني مع قراءة كلماتها.
انظر الى من حولك من الناس، ستتفاجأ بأن الكثير منهم يتقن المحادثة بها، من بين عائلتك أو جيرانك أو البقال او زملائك في العمل.
ابدأ دائما بالسهل قبل الصعب. لاتكترت لأخطائك عند التحدث، فستجد من يساعدك و لايسخر منك.
ان كنت تحب البحث في القواميس، فعليك باقتناء معجم “طايفي” الرائع، المكتوب بالحرف اللاتيني، او معجم محمد شفيق ان اردت التعلم بالحرف العربي.
لا تدع حرف تيفيناغ يقف حاجزا أمامك لتعلم هذه اللغة الجميلة. استعمل الحرف الذي تتقنه و عندما تحصل لديك الرغبة في تعلم حرف تيفيناغ، عندها قم بذلك.
أما إذا كنت تفضل القواميس الالكترونية، فعليك ب”تافسوت” السريع التحميل على الهاتف المحمول، المكتوب بالاحرف الثلاثة.
كلما تمكنت من لغتك الأمازيغية، كلما ازداد شعورك بالفخر و الثقة و الوعي و تعمق ارتباطك بالارض و الناس.
بقلم زهير سويرتي
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.