الحسين أبليح // أزول بريس
اعتبرت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق الحياة ارتفاع نسبة الوفاة بكوفيد -19 مؤشرا على ضعف مستوى الخدمات الطبية بالمستشفيات والمصحات وتأخر التدخل الاستعجالي مع الحالات المصابة. وتضارب المعطيات بغياب عنصر المعدل اليومي للتحليلات المخبرية الوطنية والجهوية لتقييم معدل الانتشار اليومي.
كما دقت ذات الشبكة التي يرأسها النقابي علي لطفي ناقوس الخطر أمام تفاقم وضعية يجد فيها المواطنون أنفسهم يؤدون الملايين في المصحات ليحملوا بعدها جثث ذويهم.
التقرير الذي صدر بحر هذا الأسبوع، قال إن تشخيص وعلاج كوفيد -19 يستدعي المجانية الكاملة انها مسؤولية الدولة في حالة الطوارئ والكوارث .
علي لطفي دعا استباقيا الحكومة المقبلة إلى تحديد أوجه القصور والضعف في تجربة منظومتنا الصحية المتهالكة بشكل عام في مواجهة كورونا، ومحاولة إيجاد صيغ مستقبلية من خلال الاطلاع على مختلف التجارب من أجل تفادي ازهاق ارواح الناس .وضمان الامن الصحي لكافة المواطنين بشكل عام فاللقاحات ضد كوفيد -19 على الرغم من كونها لا تمنع الإصابة بالفيروس فهي فعالة جدا في منع دخول المستشفى والوفاة وقد اتبت باحثون ان زيادة التغطية بالتطعيم بنسبة 10 في المائة تؤدي الى انخفاض معدل الوفيات بنسبة 7.6 في المائة كما توفر مظم اللقاحات أيضا الحماية من الأشكال الشديدة لفيروس كورونا المستجد وبعضها قادر على تقليل مخاطر انتقاله.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.