الراحل بالرغم من إعاقته الحركية، معروف بقوة عزيمته، وغزارة انتاجه، وحبه للميدان الفني والكتابة القصصية والعمل الجمعوي، وكان دائم الحضور في كل الملتقيات التي تعنى بالثقافة والسينما والمسرح، سواء بجهة سوس ماسة، أو ببعض المدن كمراكش والبيضاء.
ترك الراحل خزانة نوعية من الأعمال، فبالرغم من قلة مؤلفاته، إلا أن أعماله كانت تحضى باهتمام قرائه، وتعرضت سياناريوهات كتبها قيد حياته للقرصنة، ودخل مع أحد الممثلين والمخرجين المغاربة المعروفين ردهات المحكام، كما حصل على ثقة وإعجاب مخرجين مغاربة من بينهم رئشيد الوالي، ومحمد اسماعيل.
دخل نوماق عالم التأليف، وكتب أولى محاولاته لكتابة السيناريو سنة 1992، وأصدر ديوانين شعريين سنة 2011، تحت عنوان (هلوسات مجنون بسحر امرأة)، وأشداق ملأى بالكلام، والمجموعة القصصية الابرة والخيط، ورواية الكتاب، وأنهى قبل وافته كتابة سيتكوم بعنوان (سويقة الحومة) لإحدى الشركات الكبرى المغربية، والتي علق عليها في إحدى تصريحاته الصحفية قبل وفاته بأشهر: « عمل رائع بسيط سيعيد المشاهد المغربي حتما للتلفزة المغربية ».
تمكن الراحل من التألق خارج أرض الوطن، والفوز ماي الماضي، بالجائزة العليا لأحسن سيناريو للشيخ زايد لذوي الهمم العليا بالامارات العربية المتحدة، والخاصة بالكُتاب من ذوي الاحتياجات الخاصة.
التعليقات مغلقة.