أزول بريس – خضع المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 عاما،للكشف عن التحاليل المخبرية قبل التوجه للمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للشبان، وكشفت التحاليل عن نتيجة إيجابية واحدة ضمن جميع مكونات المنتخب الوطني.
وحسب مصادر مقربة فالامر يتعلق بإصابة المعد البدني للمنتخب الوطني، حيث تم عزله، لتلقي العلاجات الضرورية، قبل موعد السفر إلى موريتانيا، وخوض النهائيات الإفريقية.
وخاض المنتخب الوطني معسكرا إعداديا مغلقا بمدينة العيون، واجه من خلاله منتخب النيجر في مبارتين، تعادل في الأولى وانتصر في الثانية، ووجه المدرب زكرياء عبوب الدعوة إلى 31 لاعبا، على أن يحسم في لائحته النهائية قبل السفر.
واشتملت لائحة المنتخب الأولية، على 17 لاعبا محليا و14 محترفا، وشكلت مبارتا النجير الوديتين، فرصة أمام عبوب لتحديد ملامح التركبة البشرية، التي سيعتمد عليها، والتي لم تختلف، عن تلك التي خاضت الدور الإقصائي الأخير، الذي أقيم بتونس.
هذا، و سيدشن المنتخب الوطني البطولة الإفريقية، بمنازلة منتخب غامبيا يوم 16 من فبراير الجاري، على أرضية الملعب البلدي لنواذيبو، قبل أن يواجه المنتخب الغاني في 19 من الشهر ذاته، على أرضية الملعب المحتضن للمباراة الأولى، ويختتم « الأشبال » مشاركتهم في الدور الأول بملاقاة منتخب تنزانيا، يوم 22 من الشهر نفسه، على أرضية الملعب الأولمبي للعاصمة نواكشوط.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.