في شكاية، توصل الموقع بنسخة منها، يدور فحواها حول الخازن بأكاديمية كلميم وادنون الذي قضى مدة من الزمن قارب الستة عشر سنة عاصر خلالها كل المديرين الذين تعاقبوا على هذه الإدارة وعددهم خمسة تقديرا.
وقال مصدر الموقع أن هذا الخازن، بالنظر لعدد السنوات التي شغلها بهذا المنصب، أصبح يتجاوز صلاحياته كمحاسب للإدارة ليتقمص دورا آخر آمرا بالصرف لأنه يتحكم في ترتيب الدائنين حسب درجة “رضاه” عنهم بعد ان نفذ صبر كل المشتكين من تحكمه الذي لم تنل منه كتابات ومكالمات كل المديرين شيئا وظل العنصر الثابت في الأكاديمية يستقبل ثم يودع المديرين وهو مرتاح في وضعية مريحة، يؤكد المصدر.
وأكد المصدر أن الخازن استطاع التخلص من جميع موظفي الأكاديمية ذوي الكفاءة في المجال المالي حيث لُبّيَت طلباته المتوالية في الحصول على مساعدين كان ينتقيهم من بين الكفاءات التي يصعب على مدير الأكاديمية الاستغناء عنها، ثم يستغني عنهم، ومن بين خرجاته غير القانونية تشغيله لموظفة يقال أنها “متدربة” لا علاقة لها بالإدارة.
وقال المصدر ذاته أن الخازن، بعد قضاء أكثر من خمسة عشر سنة من الاستفادة من الوضع، تربطه علاقة وطيدة بمؤسستين تربويتين خاصتين يقضي مآربهما بشكل ملفت وخارج الضوابط القانونية.
ومن المشاكل، التي أضافتها الشكاية، كون الخازن الجهوي لا يتواصل مع محيطه، فباب الوكالة موصد في وجه الجميع، وهاتفه في غالب الاحيان لا يجيب، وبريده الإلكتروني يستقبل ولا يرد تؤكد الشكاية.
بعد شكاية مجموعة من المصالح من تصرفات الخازن تم تعويضه لثلاث منها لكنه ما زال يحتفظ بالمقام الأول، فهل هذا لأن الاكاديمية الجهوية للتعليم راضية عنه؟ تضيف الشكاية.
التعليقات مغلقة.