تعتبر جماعة ”إفران الأطلس الصغير” ثاني أغنى جماعة بعد بلدية كلميم و التي تبعد عنها بحوالي 60 كيلومترا .
لكن،و رغم كل ما تتوفر عليه من امكانيات و موارد مالية هامة،فإن ذلك لم يشفع لها،لتجاوز أثار الفيضانات التي ضربت المنطقة منذ 2014 .
ووفق ما رصدته مصادر الجريدة بالمنطقة،فإن حالة محاور طرقية بجماعة افران،مهترئة جدا،ذلك أن أغلبها لم يتم اصلاحها أصلا ،في حين تم ترقيع أخرى، في غياب تام للشروط الضرورية للسلامة الطرقية ما يهدد بشكل مباشر عربات و سيارات الساكنة،و يهدد أكثر السلامة الجسدية للساكنة .
وهو ما توضحه الصورالتي التقطتها عدسة الجريدة من عين المكان مباشرة،على أمل ان يتم تدارك الأمر من قبل المجالس المنتخبة بمختلف تلاوينها.
مراقبون كثر للشأن المحلي بجماعة افران التابعة إداريا لجهة كلميم واد نون،ارجعوا سبب حالة هاته الطرق السيئة،إلى استهتار الجهات المسؤولة وتلكؤها في اتخاذ الإجراءات الضرورية، بسبب الاهمال والتسيب و استنزف المال العام .
محمد اد منصور
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.