بعد طول انتظار، وصل أخيرا موعد المباراة الأقوى، لقاء العمالقة وحصة ترويض الأعصاب والتخلص من المتهالكة، كلاسيكو اسبانيا بين البارصا والريال في ملعب البيرنابيو ضمن منافسات الليغا الإسبانية
بدأت القمة في وضع لكل السيناريوهات لكون كلا الفريقين قد حققا من النتائج الإيجابية والانتصارات ما لا يعطي لأحدهما وزنا على الآخر، لكن غياب الحارس الأول للميرينغي يجعل الأنظار تراقب الحارس البديل، الذي قلت الكراة التي تصله بإحكام للدفاع الأبيض، وتباين المتعة بتيكيتاكا البارصا في أولى العشر دقائق من المباراة.
في تنفس للاعبي الريال، وبعد جهد البرازيلي “فينيسيوس” سجل “بنزيمة” أول أهداف المباراة عند الدقيقة ثانية عشرة من المباراة، هدف ضخ دماء جديدة في سيرورة المقابلة، ورغم عديد المحاولات فقد عجز البارصا عن التعديل، غير أن “فالفيردي” أبى إلا أن يسجل اسمه بهدف ثان للريال خلال الدقيقة الخامسة والثلاثين ، لينتهي الشوط الأول بتقدم المرينغي
وبعد ترتيب الأوراق والوقوف عند الأخطاء والتجاوزات، تعود الكرة للميدان، وكلا الفريقين بنفس جديد يبحثان عن أهداف تعدل النتيجة أو تزيد المعاناة للبارصا، غير أن التسلل حال دون قبول هدفا ثان لبنزيمة، وبعد التغييرات استطاع برشلونة الوصول لمرمى مدريد وتقليص النتيجة عن طريق “فيران توريس” عند الدقيقة الثالثة والثمانين، فرحة لم تدم طويلا حتى أعاد “رودريغو” الفارق لسابق عهده بضربة جزاء أتت في دقائق وقت البدل الضائع للشوط الثاني
هكذا صعب الريال المأمورية على البارصا، وقسى عليه بالثلاثية، ليعود إلى صدارة الليغا الإسبانية، ويحسم الكلاسيكو المائة وخمسة وثمانين لصالحه في لاليغا.
بقلم: عبد العزيز اقباب
التعليقات مغلقة.