كرنفال بيلماون بانزكان المهزلة الفضيحة للمنظمين بعمالة انزكان ايت ملول ؟

لم نحظى الدورة الرابعة لكرنفال بيلماون الدي اشرفت عليه مؤسسة المبادرات التنموية التابعة لعمالة انزكان ايت ملول بالقبول ولا بالاجماع بالنظر لما عرفته وشابته من ارتجال وعشوائية تنم عن هواية المنظمين وعدم المامهم بطقوس تنظيم الكرنفالات ، فالكل كان يتوق لمشاهدة كرنفال بكل ما للكلمة من معنى يجسد غنى الموروث الثقافي بالمنطقة لاننا بالفعل نريد ونهتم بالفعل الثقافي الهادف لا المرتجل ، عمل ثقافي مبني على اسسس موضوعية وهادفة .

كرنفال بيلماون الدي الفناه مند الصغر بكونه ينظم تلقائيا من قبل جمعيات الاحياء خلال اليوم الاخير من احتفالات عيد الاضحى سعت عمالة انزكان ايت ملول الى اخراجه من بوثقته وخلقت له ما اسمته مديرية لا ندري اية ادارة تلك التي توفرها في ظل العشوائية والارتجالية التي طبعت دورة هده السنة التي حاولت بعض الابواق التسويق بكونها دورة عالمية وشهدت مشاركة فرق وجمعيات اجنبية وهي ولو كنا بشهر ابريل لقلنا انها كدبة ابريل لكن يبدو البعض ولغرض في دات يعقوب يريد التشهير بنجاح الدورة ضدا على ما هو قائم ويشاهده الصغير قبل الكبير بكل تجرد .

خلال فعاليات دورة هده السنة التي حضرها عامل عمالة انزكان ايت ملول ورئيس مجلس جهة سوس ماسة تميزت بالارتجالية وغياب التنظيم وباختلاط الحابل بالنابل بل انه لم يتم مراجعة ومراقبة عروض الفرق المشاركة التي كادت ان تخلق اشكالات عويصة لولا تدخل بعض الجهات حيث ان بعض الجمعيات ارادت تمرير شعارات ورسائل فيها نوع من اللامسؤولية كالاشعار لحزب مغربي بشعار الحمار لولا ان احد رجالات السلطة المحلية عمد الى سحب اللافتة قبل مرورها بالكرنفال وهدا يدل على كون اللجنة المنظمة اعتمدت على مبدأ الهواية في التنظيم ولم تضبط امورها بالشكل الكبير والجيد .

مال عام هدر هباء منثورا لانه بالطريقة التي تتبعها الجميع والتي مر بها كرنفال ههده السنة يجعلنا نطرح اكثر من علامة استفهام ، ولايمكن باي حال من الاحوال بهده الطريقة ان نحيي الثراث الثقافي المحلي  ونعتني به ، حتى ان استغلال اطفال صغار في لوحات الكرنفال يستدعي طرح اكثر من سؤال فمكان هؤلا هي اقسام الدراسة ولا يحق استغلالهم في التهريج على حساب مستقبلهم الدراسي .

مؤسسة المبادرات التنموية ومعها عامل عمالة انزكان ايت  ملول مدعوون لمراجعة الدات والقطع مع ممارسات تشوه العمل الثقافي اكثر مما تنفعه.

الحسين العلالي