كبرنات الجزائر يطعمون أطفال بلادهم ومخيمات تندوف حليب مسرطن

في الجزائر،كما نشر موقع “الجزائر تاميز” تجددت أزمة الحليب بسبب ندرته في الأسواق وعادت الطوابير الطويلة إلى شوارع مدن عديدة مما يذكر بمشاهد عاشها الجزائريون في تسعينيات القرن الماضي حيث كانت هذه المشاهد بداية لإعلان العشرية السوداء وسط تأكيد رسمي بوجود أزمة حليب لأن المخزون لا يكفي الطلب الداخلي…

وفي ظل هذه الأزمة وبعد أن حظرت العديد من دول العالم واردات منتجات الألبان الصينية بسبب احتوائها على مادة سامة ومسرطنة مما جعل هناك فائض كبير عند الصين من مخزون الحليب ومشتقاته جعل الجنرالات يستغلون الفرصة لشراء كميات كبيرة من الحليب المسرطن وبثمن بخس وهذه ليست المرة الأولى التي يقوم بها الجنرالات بشراء حليب فاسد مسرطن فقد سبق أن استورد الجنرالات قبل شهور كميات كبيرة من مسحوق حليب من الأرجنتين تحتوي على مادة الإسمنت الأبيض.

وعلم المصدر  «الجزائر تايمز»  أن حليب الأطفال الملوث من الصين تسبب بوفاة أكثر من أربعة أطفال في ولاية أدرار لوحدها لقوا حتفهم اثر تناولهم حليبا مخصصا للأطفال يحمل مادة الميلامين المسرطنة في حين نقل نحو 20 طفل آخرين بولاية ورقلة إلى المستشفيات لتلقيهم العلاج بعد ظهور أعراض الإصابة بأمراض غريبة ناجمة عن تناولهم الحليب الملوث.

وقال المصدر ذاته هذا أن نصف الشحنة الصينية وجهت للولايات المنسية بالجنوب أو ما يعرف بالجزائر السفلى أي { ولاية أدرار. ولاية بشار. ولاية تمنراست.  ولاية إليزي. ولاية ورقلة ومخيمات تندوف} حيث السكان في هذه الولايات يعتبرون مواطنون من درجة خامسة فيما نصف الشحنة الصينية وزع على باقي الولايات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد