أخذت قضية الفنان الكوميدي أمين الراضي والشرطي الذي سبق وأن اتهمه “ولد الفشوش” بالاعتداء عليه على المباشر عبر حسابه الفايسبوكي، تطورات مثيرة، حيث وفي إطار التحقيق الذي فتحته المصالح الأمنية، تمت الاستعانة بكاميرا المراقبة التي سجلت كل مجريات الواقعة، قبل أن تبين أن الكوميدي أمين كان مفتريا في أقواله على المباشر، وأن التدخل الذي مارسه الشرطي ليس سوى محاولة سلمية لنزع هاتفه الخلوي الذي كان يوثق به الراضي تصريحاته.
أمين الذي لعب دور الضحية عبر شريطه الفيسبوكي، وجد نفسه متورطا في الكذب والافتراء على موظف وعرقلته أثناء مزاولة مهامه، وهو ما جعله يصطحب والديه إلى مقر أمن البرنوصي، حسب ما كشفت عنه مصادر ، حيث كان الشرطي برفقة زملاءه في المداومة والتمس منه الكوميدي الفرونكفوني الصفح عما بدر منه من سلوك أثناء توقيفه بثلاث مخالفات الأولى عدم وضع حزام السلامة والثانية السير في الاتجاه المعاكس والثالثة عدم توفره ساعتها على رخصة سياقة وما رافقها من وثائق السيارة.
وحسب المصادر نفسها، فقد عاد أمين ووالديه خالين الوفاض من ذهابهم لمقر الشرطة، لأنهم وجدوا أن الأمر خرج عن يد الشرطي وأصبح رهينا بالبحث الذي فتحته المديرية العامة للأمن الوطني في انتظار الإعلان عن نتائجه النهائية.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.