المنتخب السينغالي يفوز على نظيره بالمصري بالضربات الترجيحية بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين في نهائي كأس أفريقيا المقام بالكاميرون
كما العادة في مباريات الحسم الكل متشوق، لكن هذه المرة أقيمت مباراة النهائي بدولة الكاميرون، فرقتين بتشكيلات متكافئة، الكل مترقب من يأسس للنجومية ويدخل التاريخ، ويعود بالكأس الغالية
تمريرات ومحاولات عدة هنا وهناك، الكل يسعى لتحقيق تقدم فريقه ضمن الجولة الأولى، إلا أن صاحب الحظ السيء ” ماني” ضيع ضربة الجزاء خلال الدقيقة السادسة من المباراة، وفرضت السينغال سيطرتها على الخصم في إحدى أروع مباراة زمن الكورونا، لتظل النتيجة سلبية حتى انقضاء نصف المباراة الأول
خلال الشوط الثاني كانت القتالية والعصبية وكل ما يمكن التعبير به من ألفاظ خلق جمال مباراة من طينة نهائي كأس افريقيا، وكانت تغييرات كلا الفريقين قد زادت من نشاط وحيوية المعركة الرياضية تلك، وأبرز كل حارس بسالته في حماية مرماه، غير أن هذا الشوط أيضا لم يأتي بجديد بخصوص الأهداف، لتمر المباراة للأشواط الإضافية
عائدين لإكمال المهمة، دخلا بكل إصرار وأمل وعزيمة، فكانت محاولات هنا وأخرى هناك، وجدير بالذكر أن المنتخب المصري لعب أربع أشواط في أربع مباريات متتالية، ولكون هكذا مناسبات يجب ان تنتهي بغالب ومغلوب، فقد احتكمت النتيجة لضربات الترجيح
ضربات الترجيح أو ضربات الحظ، سميها ما شئت، فهي خارجة عن السيطرة، لكنها أهدت الفوز للسينغال الذي طالما سعى لبصم اسمه ضمن الفائزين ليبتسم لها الحظ هذه المرة، كما حرمت مصر من الثمانية
بقلم: عبد العزيز اقباب
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.