نجح المندوبون في محادثات قمة المناخ في التوصل إلى تعديل في اتفاق عالمي لتعزيز العمل بشأن المناخ أدخل في اللحظات الأخيرة ويتعلق بتخفيض إعانات الفحم والوقود الأحفوري والعودة بحلول العام المقبل بأهداف مناخية جديدة.
وأبقت النسخة النهائية من وثيقة الاتفاق، التي أُطلق عليها اسم « ميثاق جلاسكو للمناخ »، على مقترحات مثيرة للجدل على الرغم من رد الفعل في اللحظة الأخيرة من الصين والهند، وهما من أكبر الدول المسببة للانبعاثات في العالم. وشمل ذلك صياغة بشأن تخفيض إعانات الفحم والوقود الأحفوري والعودة بحلول العام المقبل بأهداف مناخية جديدة، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم السبت .
واتفقت الدول أيضاً على مجموعة من القواعد الشاملة بشأن الاتجار الدولي بالكربون. وأقر المؤتمر تعديل أدخل في اللحظة الأخيرة على نص الاتفاق يتعلق بالفحم، مما أثار شكاوى من الدول الضعيفة التي كانت تريد بيانا أكثر تحديدًا بشأن إنهاء دعم الوقود الأحفوري.
وقال ألوك شارما رئيس المؤتمر إنه « يأسف بشدة » لما انتهى إليه المشاركون في المؤتمر من تغييرات أدخلوها في اللحظة الأخيرة في الصياغة فيما يتعلق بالفحم.
وتهدج صوت شارما بعد أن سمع من الدول الضعيفة التي عبرت عن غضبها من التغييرات التي طرأت على نص الاتفاق وأضاف « ربما أقول فحسب لكل الوفود أنا أعتذر عن الطريقة التي جرت بها هذه العملية وأنا آسف جدا ». ومضى يقول « أتفهم أيضا خيبة الأمل الشديدة لكني أعتقد كما لاحظتم أن من الضروري أن نحمي هذه الصفقة ».
وأعرب خبراء عن تفاؤل حذر بأن هذه الإجراءات ستحافظ على هدف اتفاقية باريس المتمثل في الحد من الاحترار العالمي إلى 5ر1 درجة مئوية عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
من جهته، حذر الامين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن « الكارثة المناخية لا تزال ماثلة » رغم التوصل الى اتفاق في المؤتمر. واعتبر غوتيريش في بيان أن المؤتمر العالمي للمناخ انتهى ب »خطوات الى الامام مرحب بها، ولكن ذلك ليس كافيا ».
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.