قراءتنا لأهم عناوين صحف يوم السبت

قراءة مواد بعض الورقيات الخاصة بنهاية الأسبوع نستهلها من “المساء” التي ذكرت أن مكالمات هاتفية ورطت مسؤولين سهلوا مهام بارونات مخدرات بنقط بحرية بالشمال؛ إذ علمت الجريدة أن شبكة دولية للإتجار بالمخدرات جرت معها أسماء جنود ودركيين وعناصر بالقوات المساعدة، بعد انتهاء التحقيقات الأولية وتحديد يوم 9 شتنبر المقبل للنظر في الملف الذي كشفه مسؤولون كبار بالقوات المسلحة الملكية، وقفوا على عمليات لتهريب المخدرات من مراكز حدودية حساسة عبر البحر تورط فيها جنود ومسؤولوهم.

وذكر الخبر أن مسؤولا تم التحقيق معه كان يشتغل بالمنطقة الجنوبية قبل أن يتم نقله إلى منطقة الشمال، وبعد ذلك جرى تنقيله إلى منطقة طنجة التي فكك فيها شبكات للتهجير السري وأخرى لتهريب المخدرات قبل أن يورطه جنود ذكروا اسمه أثناء التحقيقات ليكشفوا أنه مساعد لشبكة دولية لتهريب المخدرات.

ونقرأ في الجريدة نفسها أن عددا من المقررات الدراسية بالتعليم الخاص غير متوفرة في الأسواق، دون أن تقدم وزارة التربية الوطنية تبريرا يبدد تخوف الأسر من تكرار المضاربات وعمليات الاحتكار التي جعلت أسعار بعض المقررات تتجاوز 350 درهما للكتاب الواحد، بتواطؤ بين بعض دور النشر ومؤسسات التعليم الخاص، علما أن أسبوعا واحدا فقط يفصل على انطلاق الموسم الدراسي.

ونشرت “المساء” كذلك أن القيادة العامة للدرك تحقق في حادثة سير غامضة على الطريق السيار على مشارف الدار البيضاء أودت بحياة سائق حافلة ومساعده، وتسببت في إصابات متفاوتة لأزيد من 25 مسافرا.

وأضافت الجريدة أن القيادة العامة للدرك الملكي توصلت بطلب من أجل تعميق البحث في ملابسات الحادث من طرف عائلة الضحايا، خاصة بعد تأخر إغلاق محضر الحادثة رغم مرور أزيد من شهرين على وقوعها.

وورد في العدد ذاته أن قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بالجديدة باشر البحث مع رجل أمن خاص على خلفية تهمة السطو على فيلا بالجديدة وسرقة مجوهرات ومبلغ مالي هام، بالإضافة إلى دفتر شيكات في ملكية صاحبة المنزل وهي سيدة أعمال من أكادير.

وإلى “أخبار اليوم” التي نشرت أن السلطات أمرت صاحب النصب التذكاري للهلوكوست بمغادرة المغرب بسبب إقامته غير الشرعية فيه؛ إذ كتب بينكوفسكي في صفحته بـ”فيسبوك” أن السلطات المغربية أمهلته ثلاثة أيام لمغادرة البلد، بعدما كان المركز الترابي للدرك الملكي أيت أوير قد فتح تحقيقا أمنيا معه في شأن قيامه بتشييد بنايات بدون الحصول على ترخيص مسبق من الجهات المختصة، وحول وضعية إقامته غير القانونية بالمملكة بسبب عدم قيامه بتجديد بطاقة إقامته منذ أكثر من ثلاث سنوات.

ووفق المصدر ذاته، فقد كتب بينكوفسكي في الصفحة نفسها أنه أخبر المستشار اليهودي للملك أندري أزولاي، وكذا سيرج برديغو، الأمين العام لمجلس الطائفة اليهودية في المغرب، بمشروعه.

وجاء في الورقية ذاتها أن الحكومة صادقت على إحداث مؤسسة أعمال اجتماعية لموظفي الجماعات الترابية، تتمثل أهدافها في تقديم خدمات اجتماعية لفائدة موظفي الجماعات الترابية المنخرطين فيها وأزواجهم وأبنائهم، من خلال تشجيع مشاريع سكنية أو إنجازها لفائدة منخرطي المؤسسة، وإبرام الاتفاقيات مع المؤسسات العمومية وشبه العمومية والخاصة لتمكين المنخرطين من التطبيب والعلاج والدواء والتأمين، والحج، وتملك وسائل النقل، ومتابعة التعليم العالي للأبناء، والتخييم والاصطياف والإقامة السياحية.

أما “الأحدث المغربية” فأفادت بأن موقع “ميمري” الأمريكي المتخصص في مكافحة الإرهاب كشف عن شروع التنظيمات الإرهابية المسلحة، وعلى رأسها “داعش”، في تطبيق استراتيجيات مالية جديدة تمنع من السيطرة على مقدراتها المالية، وخاصة بعد هزائم التنظيم العسكرية في سوريا والعراق.

ووفق المنبر ذاته، فإن تنظيم “داعش” بدأ يحول كل أمواله إلى العملات الإلكترونية الشهيرة، مثل “البيتكوين”، خاصة في ظل قدراته على استخدامها في الأنترنيت لشراء الأسلحة وتمويل الخلايا والعمليات الإرهابية عبر العالم.

ونقرأ في المصدر ذاته أن المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل قرر إطلاق مبادرة جديدة ومباشرة التحضير لتنظيم مسيرة شعبية لفتح الحدود المغربية الجزائرية، وذلك بالتنسيق مع الحركة النقابية الوطنية والحركة النقابية الجزائرية، وهي مبادرة جديدة تنضاف لسلسلة النداءات والتحركات التي أطلقتها هيآت وتنظيمات ثقافية ورياضية بالبلدين لفتح الحدود المغلقة بينهما منذ عقود.