قراءتنا لأهم عناوين صحف يوم الأربعاء

قراءة مواد بعض الجرائد اليومية الخاصة بيوم الأربعاء من “المساء”، التي نشرت أن المغرب أوقف شحنات من دقيق فرنسي مسموم، إذ كشف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية أن دقيق الحنطة السوداء، موضوع السحب في فرنسا بسبب احتوائه على مستويات كبيرة من إحدى المواد التي توجد خاصة في الكوكايين، لم يتم بيعه في المغرب، مؤكدا أنه لم يتم تسويق هذا الدقيق الذي تم سحبه في فرنسا بسبب تجاوز مادة “القلويدات” النسبة المسموح بها.

ووفق المنبر ذاته فإن مصالح المكتب حجزت الكمية المستوردة من هذا الدقيق المثير للجدل بمستودعات الشركة المستوردة، كما سيتم إتلاف الكمية كاملة، والتي تبلغ 300 كيلوغرام.

ونقرأ في الصحيفة ذاتها أن إسبانيا ترسل وفدا أمنيا رفيعا إلى المغرب، يحمل ملف قضايا أمنية كبيرة تعتبرها مدريد أولوية في علاقتها بالرباط، وعلى رأسها شبكات الاتجار بالبشر ومنظمات الجريمة المنظمة.

ونسبة إلى مصادر مطلعة فإن وزير الخارجية الإسباني يحل يوم 4 شتنبر الجاري صحبة وفد رفيع للقاء عبد الوافي لفتيت بمقر وزارة الداخلية المغربية، بهدف تعزيز التعاون القائم بين إسبانيا والمغرب في السيطرة على تدفقات الهجرة ومكافحة مافيا الاتجار بالبشر. كما يعتزم مسؤولو مصالح الداخلية أيضا معالجة القضايا الأمنية الأخرى.

وكتبت “المساء” أيضا أن وزارة التربية الوطنية أصدرت تعليمات مستعجلة دعت فيها مدراء الأكاديميات والمدراء الإقليميين إلى وضع جرد للمؤسسات التعليمية المتواجدة بالقرب من الوديان، وفي المناطق المنخفضة، والتي يحتمل تعرضها للفيضانات والانجرافات؛ في إقرار من الوزارة بأن عددا من المؤسسات التعليمية بنيت في خرق للقانون الذي يمنع البناء بالقرب من الأراضي التي يمكن أن تغمرها المياه.

من جانبها أفادت “أخبار اليوم” بأن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، طلب من زعماء حلفائه في أحزاب الأغلبية مده بلائحة مقترحاتهم بخصوص الكفاءات التي يقترحونها للاستوزار خلال التعديل الحكومي المرتقب.

وأضافت الجريدة أن رئيس الحكومة لن يدعو إلى اجتماع أحزاب الأغلبية في سياق تحضيره لمقترحه، وأنه اكتفى بعقد اجتماعات مع زعيم كل حزب على حدة، وعرض تصوره لهيكلة الحكومة، ولمنهجية عمله، في انتظار عقد لقاءات أخرى.

وأفادت “أخبار اليوم” كذلك بأن وزير الصحة، أنس الدكالي، يصلح الجرة في قضية “حضي راسك”، إذ دعا الصحافي محمد عمورة، بحضور رئيس النقابة الوطنية للصحافة، عبد الله البقالي، إلى توضيح الأمور ورفع سوء الفهم بين الطرفين.

أما “الأحداث المغربية” فنشرت أن طائرة كانت قادمة من مالقا الإسبانية فشلت في النزول بمطار تطوان، بسبب عدم وضوح الرؤية وعدم وجود جهاز خاص بمساعدة الطائرة على النزول في مثل هاته الحالات، وهو ما دفع برج المراقبة إلى اتخاذ قرار تحويلها نحو مطار طنجة، بعد أن عاش الركاب لحظات من الخوف والتوجس لعدم علمهم بتفاصيل وحقيقة ما يحدث.

ونقرأ في “الأحداث المغربية”، كذلك، أن حكومة سعد الدين العثماني الثانية لن تتجاوز 30 وزيرا من نفس الأحزاب، وبأسماء جديدة. تلك كانت خلاصات المشاورات الأولى التي أجراها رئيس الحكومة مع حلفائه من أحزاب الأغلبية، في وقت من المنتظر أن يتم الشروع في جولة ثانية لتلقي الاقتراحات بعد الاتفاق على الهندسة الحكومية وتوزيع القطاعات بين الأحزاب المشاركة في التحالف الحكومي.

وإلى جريدة “العلم” التي نشرت أن مجلس جماعة الدار البيضاء أعلن افتتاح أكشاك خاصة بالقراءة قريبا في العديد من حدائق الدار البيضاء، من بينها مقاطعة المعاريف، في مبادرة هي الأولى من نوعها.

وذكرت الورقية اليومية نفسها أن أوساطا صهيونية تتهم المغرب بمعاداة السامية وبرفض المجتمع اليهودي، إذ قالت صحيفة (جيروزاليم بوشت) الصهيونية تعليقا على قرار السلطات المغربية القاضي بهدم النصب تذكاري للهولوكوست بإقليم الحوز، في أحد أعدادها: “كنا نظن أنه هناك قبولا للمجتمع اليهودي في المغرب، لكن هذا ليس هو الحال، وهذا أمر فيه معاداة للسامية”. واستعرضت الجريدة الصهيونية جميع المعطيات المتعلقة ببناء العديد من المنشآت، وأوردت رد السلطات المحلية بإقليم الحوز، التي نفت إعطاءها أي ترخيص لهذه البنايات.