قراءة رصيف صحافة الخميس
أزول بريس – نستهلها من “المساء”، التي كتبت
أن غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية تازة أدانت الممرضتين المتورطتين في سرقة أغراض موتى كورونا بالمستشفى المحلي ابن باجة بتازة، المتابعتين في حالة اعتقال، كل واحدة منهما بسنة حبسا مع تحميلهما الصائر بالتضامن مجبرا في الحد الأدنى.
وكتبت الجريدة أن القضية كانت قد تفجرت خلال الأيام الأخيرة من شهر نونبر الماضي، بناء على شكاية تقدم بها إلى النيابة العامة المختصة أفراد من أسر بعض المرضى المصابين بكورونا، الذين فارقوا الحياة بجناح كوفيد 19 بالمستشفى المذكور، حيث ادعى أصحاب الشكاية أن مجموعة من الأغراض التي كانت بحوزة أقاربهم اختفت في ظروف غامضة.
وأفاد المصدر ذاته بأن عناصر الدرك الملكي بثلاثاء بوكدرة بأسفي تمكنت من توقيف أحد أكبر المبحوث عنهم في مجال سرقة محطات الوقود في المدينة.
وأضافت “المساء” أن المتهم موضوع أزيد من عشرين شكاية ضد مجهول تتعلق بسرقة السيارات والدراجات التي يتركها أصحابها ليلا بمواقف محطات الوقود، حيث يستتر وراء العمل في الأسواق لمزاولة نشاطه الإجرامي، وذلك باستغلاله البرد في الساعات الأولى من الصباح، الذي يدفع عمال محطات الوقود للبحث عن الدفء، لينفذ عملياته.
ونقرأ ضمن مواد “المساء”، كذلك، أن وزارة الداخلية تعاقدت مع مكتب للدراسات الطبوغرافية لرصد المترامين على أراضي الجماعات السلالية الذين شرعوا في استغلالها بدون سند قانوني. وأعطت الوزارة الضوء الأخضر لمكتب الدراسات المذكور لإجراء بحث ميداني أولي بتنسيق مع السلطات المحلية ونواب الجماعات السلالية المعنية لتحديد لائحة المخالفين الذين يتصرفون في أراضي الجموع بطرق غير شرعية.
ومع المنبر الإعلامي ذاته، الذي أورد أن النيابة العامة وضعت يدها على ملف يهم التلاعب بحوالي 400 طن من العلف المدعم من طرف الدولة، والموجه لفائدة الفلاحين الصغار المتضررين من تداعيات الجفاف؛ وذلك بعدما تقدمت الشبكة المغربية لحماية المال العام بطلب فتح تحقيق في إعادة بيع مادة الشعير المدعم من طرف رئيس جماعة “مكارطو” دائرة ابن أحمد إقليم سطات، في شهر ماي المنصرم، الذي يشغل أيضا عضو الغرفة الفلاحية بإقليم سطات.
أما “الأحداث المغربية” فكتبت أن نقابة أرباب الحمامات والرشاشات العمومية بمدينة الدار البيضاء دعت أرباب الحمامات إلى إجراء خبرات للوقوف على مدى الأضرار التي لحقت بحماماتهم وتجهيزاتها طوال أشهر الإغلاق بسبب جائحة كورونا، من أجل الاستعداد لرفع دعوة قضائية ضد الحكومة المغربية من أجل التعويض عن الضرر، علما، تؤكد النقابة، أن مجموعة من المدن المغربية التي لم يشملها قرار إغلاق حماماتها لم تسجل بها أي حالة لوباء كورونا.
وفي خبر آخر ذكرت الجريدة الورقية ذاتها أن زوجا أقدم قتل حماته البالغة من العمر 70 سنة، داخل منزلها بحي للارحمة بأصيلة، بعدما قام بطعنها بسكين خلال اشتباكه مع زوجته، وذلك أثناء تدخلها دفاعا عن ابنتها المعتدى عليها من قبل زوجها.
وحسب “الأحداث المغربية” فإن مصالح الأمن تمكنت من توقيف الجاني، الذي يعمل بائعا متجولا ويبلغ من العمر 45 سنة، وتم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة، حيث يجري البحث معه قبل إحالته على استئنافية طنجة.
وإلى “أخبار اليوم” التي أوردت أن الغرفة الجنحية الاستئنافية التلبسية باستئنافية مراكش أدخلت، بعد ست جلسات استئنافية، للمداولة ملف شبكة روجت أقراصا لعلاج الكلاب على أساس أنها للإجهاض، محددة الإثنين 25 يناير الجاري تاريخا لجلسة النطق بالأحكام الاستئنافية ضد المتهمين السبعة المتابعين.
التعليقات مغلقة.