قراءة تيمية في الديوان الشعري للأستاذة فاطمة فائز : قناص النجوم Angwmar n yitran

بقلم ذ.الفنان عمر أيت سعيد//

إن المرأة الأمازيغية  لعبت دورا جوهريا في الحفاض على لغتنا الأم ” تمازيغت ” لأنها بكل بساطة  مبدعة في جل الانماط الشعرية و الادبية كما أنها ذاكرة قوية وحقيقية حافظت ولا تزال على الكنوز والرموز اللغوية والثقافية الأمازيغية وربت الأجيال ذكورا وإناثا ولقحتهم ووسمتهم بهذه اللغة العابرة  للقارات و العصور و الصامدة أمام الثقافات المهيمنة والسياسات التي لطالما حاولت اجتثاثها من الجذور. فمناسبة اليوم العالمي للغة الأم لا يسعنا إلا أن نشكر كل الامهات والنساء اللواتي حافظن بكل أمانة وعشق على لغتنا .

ولعل التجربة الشعرية للأستاذة فاطمة فائز المدرسة للغة الأمازيغية وآدابها بكلية الآداب ابن زهر والتي سطع نجمها في مجال الأدب في شقه الشعري و النثري الأمازيغي خير مثال لتجربة  تنم عن عبقرية المرأة المبدعة في الجنوب الشرقي وفي كل من بقاع المغرب وتمزغا عامة .

نحاول عبر هذه القراءة الشفوية بالأمازيغية تقريب الطلبة و الطالبات  والتلاميذ (ات) من الكتاب المكتوب بالأمازيغية باستثمار المساحات الأثيرية عبر اليوتوب. هي محاولة للنقد البناء لخلق نقاشات عبر اليوتوب باستثمار هذه التقنيات التي هي في اعتقادنا تساهم في تنشيط الكتاب واعطائه حياة اخرى بطرق سلسة. فالحديث عن المنجز الفني أدبا كان أو نثرا يعطي له إشعاعا و يسهل الولوج اليه .

لا ندعي أبدا الاكاديمية ولا الكمال في ما نقوم به بل هي قراءات عاشقة لأدب جميل .

إنصات ممتع للجميع .

بقلم ذ.الفنان عمر أيت سعيد

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد