حذر الجنرال دو ديفيزيون “خوان كارلوس دومينغو غيرا”، سلطات بلاده من عدم تقدير ما أسماها بالمخاطر التي يشكلها المغرب على إسبانيا، خاصة في ظل تشبث المملكة باسترجاع ثغري سبتة ومليلية المحتلين.
ففي كتابه المعنون ب”جنود”، أكد القائد العسكري المتقاعد أن التقارب الحاصل حاليا بين المغرب وإسبانيا لا يعني تخلي الرباط عن مخططاتها الهادفة إلى استرجاع المدينتين المحتلتين، معتبرا أنه في حال نشوب مواجهة عسكرية، فإن الدفاع عنهما سيكون صعبا لوجود أخطاء كبيرة في عملية تأمينهما.
وأضاف “دومينغو غيرا”، الذي خدم لأربعين سنة في الجيش الإسباني وتولى قيادة سلاح المدرعات، أن قيادة الولايات المتحدة الأمريكية، التي تعتبر المغرب حليفها الأول في المنطقة، لحلف شمال الأطلسي، زاد من إضعاف مخططات الدفاع عن سبتة ومليلية، لكونهما غير مشمولتين بمظلة “الناتو”.
وخلص الجنرال الإسباني إلى أنه عاجلا أو آجلا ستحدث مواجهة بين البلدين، غير مستبعد نهج المغرب لنفس الخطة التي اتبعها لاسترجاع الصحراء، في إشارة إلى المسيرة الخضراء.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.