في يومها العالمي :الوقاية المدنية دائما في خدمة المواطن

journee-internationale-des-sapeurs-pompiers-1-03-2017-175

مصطفى اشباني

خلدت القيادة الجهوية للوقاية المدنية اليوم فاتح مارس يومها العالمي الذي تستحضر فيه اهم مراحل تدخلاتها وتفتح خلاله أبوابها لمختلف شرائح المجتمع وخاصة أطفال المدارس.واثناء تواجدنا بثكنة القيادة تعرفنا على عدة تجهيزات وقائية ومعدات للتدخل ومناورات أقيمت بحضور السيدة والي جهة سوس ماسة زينب العدوي ورئيس الجهة إبراهيم حافيدي والوفد  الرسمي المرافق لها

وقد اختير هذه السنة شعار” يدا بيد مع الحماية المدنية ضد الكوارث” وتجدر الإشارة الى مصالح الوقاية بمختلف تخصصاتها قد تدخلت خلال سنة 2016 على الشكل التالي:

عدد التدخلات على صعيد جهة سوس ماسة وصلت الى 33920 مسجلة بذلك ارفاعا نسبته 4 بالمائة مقارنة مع سنة 2015 التي سجلت 31535 تدخلا منها 1035عملية اخماد الحرائق اما التدخلات في اطار حوادث السير فقد وصلت5397 حالة منها  6999 جريح و 121 حالة وفاة وتدخلات الإنقاذ 14701 إغاثة و  3683عملية دعم ومساندة

وقد سجلت مصالح الوقاية المدنية 375 انذار خاطئ ومن ارقام 2016 تم تسجيل 93 تدخلا في اليوم و4 تدخلات في الساعة الواحدة ومعدل انذار خاطئ كل يوم وهذه الإنذارات الخاطئة هي التي تفوت على رجال الوقاية المدنية فرصة انقاذ أرواح بهذه التصرفات الطائشة التي تجعل أناسا يتصلون بمركز استقبال المكالمات لتضييع وقت رجال الوقاية المدنية

وعرفت هذه المناسبة تنظيم احتفال رسمي فتحت فيه أبواب الثكنة للتلاميذ الذين استمتعوا بالعروض الاستعراضية لإنقاذ اشخاص من الحرائق او عالقين بالطابق الثالث مثلا وكذا كيفية اخماذ الحرائق وتقديم الإسعافات الأولية و التدخل في حالة الكوارث الطبيعية كالزلازل والفيضانات والحرائق بالغابات وكانت هذه فرصة كذلك للتعريف بالدور الموكول الى الوقاية المدنية في مجال التحسيس والوقاية قبل وقوع الحوادث

لا يفوتنا الا ان ننوه بالجهود التي يبذلها هذا الجهاز في حماية ممتلكات المواطنين وسلامتهم وإنقاذ الأرواح والتصدي للكوراث والتحلي بروح المسؤولية و الانضباط الملقاة على عاتقه تحت امرة القيادة الجهوية للوقاية المدنية بجهة سوس ماسة التي تؤطر وتواكب هذا القطاع كما ينبغي ان نشير الى ضرورة الدعم المادي والنفسي واللوجستيكي لعناصر الوقاية المدنية لتحفيزها وجعلها تلعب الدور الاجتماعي من انقاذ الأرواح و تقديم الدعم النفسي للأشخاص المصابين والرفع من معنويتهم وحماية الممتلكات من الضياع والقيام بعملها في ظروف مريحة وهذا هو الدور الذي باتت تلعبه من نشأتها بالعالم

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد