أحدثت الجامعة الملكية لرياضة الغولف صندوقا خاص لمحاربة آثار فيروس كورونا، حيث خصصت مبالغ مالية وتعويضات للعاملين والمشتغلين في مسالك الغولف او ما يسمى ب “الكاضي”، خصوصا المنتمين للفئات الهشة على صعيد الأندية والجمعيات المنضوية تحت لواء الجامعة، لمساعدتهم على تجاوز الأزمة التي يعيشها المغرب بسبب تفشي وباء كورونا.
وفي هذا الإطار أعطى الأمير مولاي رشيد رئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف تعليماته لإحداث هذا الصندوق الخاص، ودعا جميع الأندية والجمعيات والمؤسسات الخاصة للمساهمة في الصندوق لدعم الفئات الهشة خصوصا حيث تأثروا بإغلاق مسالك الغولف ومقرات الأندية جراء تفشي وباء كورونا الذي تجندت السلطات المغربية لمحاصرته ومحاربته بشكل جدي وحازم.
وكما هو معلوم فإن فيروس كورونا المستجد تسبب في إيقاف جميع الأنشطة الرياضية والفنية والثقافية في بلادنا.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.