في زمن الكورونا هل نبارك عيد الميلاد لكورونا ؟؟؟

أزول بريس- عبد العزيز اقباب

في مثل هذا اليوم من العام المنصرم 2019 ظهرت اول حالة مصابة بفيروس كورونا اللعين، بالضبط في الصين مهد
وباء العصر

بظهرورها جذبت كل كاميرات و أبواق العالم نحوها و كأنها مغناطيس، لا يمر يومنا آنذاك دون ذكرها، كل حسب معلوماته عنها و اجتهاده و حدسه عن كيفية اختلاقها

و كانت كل الأسئلة تصبو نحو الوالد المفترض الصين أم أمريكا خاصة بعد تبادل الدولتان الإتهامات حولها، إلا أن الآراء و الرئى تلتقي في جدلية هل هي حقيقة أم مؤامرة؟؟؟

هو ما لم ندركه حتى اليوم، بعد سنة من تناثرها الإعلامي الواقعي، و رغم ثلاثة أشهر الحجر الصحي المغربي لمحاربة المرض الصيني كما يسميه الرئيس الأمريكي المعزول “دونالد ترامب”

بعد اقتحامها للحدود المغربية دون تأشيرة سفر و لا أخذها لموعد مغادرة. جند الكل من أجل التصدي لفيروس لا يرى بالعين المجردة، حيث كان الصف الأول من هذه المعركة من نصيب أطر الصحة، ثم الأجهزة الأمنية المستنفرة و العازمة كل العزم على السهر على استقلال الدولة من العدو البيولوجي (كورونا)، فيما كان دور البطولة للمواطن للتحلي بالصبر و تطبيق إجراءات الحجر الصحي و التنظيف الموصى بها من أجل سلامة الجميع

طيلة التسعة أشهر الماضية و حتى الوقت الحالي ظل المغاربة محاولين الإنسلاخ من مجال الكوفيد رغم تواضع الوسائل و الأدوات المستخدمة متشبثين ببصيص الأمل للرجوع للحياة العادية، و رغم كل الجهود و المجهودات فلا زال الفيروس اللعين يخيم بيننا يقتل المئات و يصيب الآلاف

  1. اليوم يكمل الفيروس عامه الأول منذ اكتشاف تواجده، لا بوركت و لا استكملت سنة أخرى أيها المرض الصيني. و نسأل الله تعالى أن يرفعك عنا و عن سائر البلدان جميعا .
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد