في حالة صحية حرجة نقل المرأة الحديدية المعتقلة احتياطا بسجن أيت ملول إلى غرفة الإنعاش بمستشفى الحسن الثاني بأكادير

أزول بريس - عبداللطيف الكامل

قررت إدارة سجن أيت ملول،نقل المرأة الحديدية المعتقلة احتياطيا منذ  16شهرا،على وجه السرعة إلى غرفة الإنعاش بمستشفى الحسن الثاني بأكَادير،بعد تدهور حالتها الصحية على خلفية خوضها لإضراب مفتوح عن الطعام لمدة فاقت 70 يوما.

وأشار ابنها عادل المزوق في تدوينة له على الفايسبوك إلى أن وضعية والدته الصحية أصبحت الآن مقلقة بحيث صارت قريبة من الموت بسبب دخولها في إضراب عن الطعام،لذلك طالب من المسؤولين القضائيين الجهويين والمركزيين وكذا الجمعيات الحقوقية التدخل من أجل إنقاذها من جهة،وتطبيق القانون في قضيتها المعروفة أمام القضاء من جهة ثانية.

هذا وكانت الحاجة “حبيبة زيلي”المعروفة أعلاميا بالمرأة الحديدية قد اعتقلت منذ سنة ونصف تقريبا بسبب شكاية مشغلها الثري الذي يتهمها فيها بخيانة الأمانة،لكن دفاعها طعن في حيثيات هذه الشكاية ومستنداتها وطالب في عدة جلسات بإجراء خبرة مالية محاسباتية وإجراء مواجهة مباشرة بينها وبين مشغلها المشتكي،وتمتيعها بالسراح المؤقت مع تقديم كافة الضمانات القانونية من أجل حضورها في جلسات المحاكمة.

لكن لما قوبلت هذه المطالب بالرفض في جميع أطوار التحقيق التمهيدي والتفصيلي وأثناء مثولها أمام غرفة الجنايات الإبتدائية لدى محكمة الإستئناف بأكَادير،أصرت المرأة الحديدية على مراسلة كافة المسؤولين القضائيين بأكَادير والرباط من أجل التدخل،وذلك قبل أن تقرر في النهاية الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا منها على عدم تمتيعها بالسراح المؤقت بالرغم من تقدم سنها ومعاناتها من أمراض مزمنة ومن تقديمها لكل الضمانات منها الكفالة المالية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد