في تقرير لهيأة حقوقية بأكادير: تسجيل ايجابية تجند جميع المصالح، واستنكار تجاوزات بعض مسؤولي السلطة المحلية
بلاغ //
تتابع الجمعية المغربية لحقوق الإنســان بأكادير الأوضــاع العامة المتعلقة بجائحة كورونا “كوفيد 19” بإقليم أكادير اداوتنان.
وعلى ضوء ذلك، فإن الجمعية تسجل بايجابية تجند المصالح الطبية والأمنية والإدارية من أجل تجاوز هذه المحنة وتداعيات هذه الجائحة، وتسجل في الوقت نفسه، تجاوزات بعض مسؤولي السلطة المحلية، حيث تم رصد جملة من التجاوزات والخروقات والمغالاة والشطط في استغلال قانون الطواري الصحية والظروف الاستثنائية التي تعرفها البلاد في إهانة المواطنين واستصغارهم خارج الظوابط القانونية المعمول بها في هذا الصدد، كما هــو الحال لقائد مقاطعة 13 بأكادير، الذي لم يستشعر بعد دقة المرحلة وملاءمة تنزيل قانون الطوارئ مع مقتضيات الدستور والتشريعات الوطنية التي تصون كرامة المواطنين.
وعــلاوة على ذلك، تسجل الجمعية الكيل بمكيالين في تنفيذ قرار إغلاق المحلات التجارية على الساعة السادسة مساء من طرف نفس المسؤول، والفوضى والارتجالية في تنفيذ قرار نقل سوق يومي بمركز حي تدارت إلى فضاء أخر تم إعداده لهذه الغاية
وبالاضافة إلى الغموض الذي يسود عملية توزيع قفف الدعم الغدائي ومعايير الاستفادة، الشيء الذي خلف استياء عميقا في صفوف المستحقين، فإن الجمعية تسجل بأسف عميق الارتباك الحاصل في توزيع رخص التنقل الاستثنائية بنفوذ المقاطعة السالفة الذكر.
واستحضرت الجمعية مجموعة من المعطيات المتعلقة بأوضاع تطبيق قانون الطوارئ الصحية، وعلى ضوئها تعلن ما يلي:
مطالبتها الجهات المعنية بالكشف عن إمكانات مستشفى الحسن الثاني بأكادير اللوجستيكية والطبية (أجهزة التنفس الاصطناعي، أكياس الدم، الأسرة..)، تجسيدا لألية الحق في المعلومة، المُشرّعة قانونا ودستورا، لفائدة المواطنين والهيئات المدنية، كما تطالب الجمعية بتعزيز وسائل حماية عمال وعاملات النظافة بمستشفى الحسن الثاني من ألبسة وأدوات التعقيم وتوفير فضاء للاقامة، خلال فترة تفشي الفيروس، على غرار الأطقم الطبية.
مطالبتها باتخاذ تدابير حمائية لأباء وأولياء تلاميذ المدارس الخاصة، الذين يُوجدون في وضعية صعبة، بعد فقدان الشغل بسبب هذه الجائحة، ومطالبتهم من طرف المدارس الخاصة بأداء الواجبات الشهرية.
مطالبتها باتخاد التدابير الوقائية الضرورية لحماية عمال وعاملات المعامل من عدوى جائحة كورونا
ويعتبر هذا التقرير أوليا في انتظار إعداد تقارير لاحقة تتوج بتقرير نهائي في الموضوع.
عن المكتب
الرئيس : عيسى شهاب
وعلى ضوء ذلك، فإن الجمعية تسجل بايجابية تجند المصالح الطبية والأمنية والإدارية من أجل تجاوز هذه المحنة وتداعيات هذه الجائحة، وتسجل في الوقت نفسه، تجاوزات بعض مسؤولي السلطة المحلية، حيث تم رصد جملة من التجاوزات والخروقات والمغالاة والشطط في استغلال قانون الطواري الصحية والظروف الاستثنائية التي تعرفها البلاد في إهانة المواطنين واستصغارهم خارج الظوابط القانونية المعمول بها في هذا الصدد، كما هــو الحال لقائد مقاطعة 13 بأكادير، الذي لم يستشعر بعد دقة المرحلة وملاءمة تنزيل قانون الطوارئ مع مقتضيات الدستور والتشريعات الوطنية التي تصون كرامة المواطنين.
وعــلاوة على ذلك، تسجل الجمعية الكيل بمكيالين في تنفيذ قرار إغلاق المحلات التجارية على الساعة السادسة مساء من طرف نفس المسؤول، والفوضى والارتجالية في تنفيذ قرار نقل سوق يومي بمركز حي تدارت إلى فضاء أخر تم إعداده لهذه الغاية
وبالاضافة إلى الغموض الذي يسود عملية توزيع قفف الدعم الغدائي ومعايير الاستفادة، الشيء الذي خلف استياء عميقا في صفوف المستحقين، فإن الجمعية تسجل بأسف عميق الارتباك الحاصل في توزيع رخص التنقل الاستثنائية بنفوذ المقاطعة السالفة الذكر.
واستحضرت الجمعية مجموعة من المعطيات المتعلقة بأوضاع تطبيق قانون الطوارئ الصحية، وعلى ضوئها تعلن ما يلي:
مطالبتها الجهات المعنية بالكشف عن إمكانات مستشفى الحسن الثاني بأكادير اللوجستيكية والطبية (أجهزة التنفس الاصطناعي، أكياس الدم، الأسرة..)، تجسيدا لألية الحق في المعلومة، المُشرّعة قانونا ودستورا، لفائدة المواطنين والهيئات المدنية، كما تطالب الجمعية بتعزيز وسائل حماية عمال وعاملات النظافة بمستشفى الحسن الثاني من ألبسة وأدوات التعقيم وتوفير فضاء للاقامة، خلال فترة تفشي الفيروس، على غرار الأطقم الطبية.
مطالبتها باتخاذ تدابير حمائية لأباء وأولياء تلاميذ المدارس الخاصة، الذين يُوجدون في وضعية صعبة، بعد فقدان الشغل بسبب هذه الجائحة، ومطالبتهم من طرف المدارس الخاصة بأداء الواجبات الشهرية.
مطالبتها باتخاد التدابير الوقائية الضرورية لحماية عمال وعاملات المعامل من عدوى جائحة كورونا
ويعتبر هذا التقرير أوليا في انتظار إعداد تقارير لاحقة تتوج بتقرير نهائي في الموضوع.
عن المكتب
الرئيس : عيسى شهاب
الهاتف :
0653474970
0653474970