قال البيان الختامي لأشغال المؤتمر الوطني السابع لحزب التجمع الوطني للأحرار، إن الأخير كسب تحدي “مسار الثقة”، وتصدر المشهد السياسي المغربي، برهانات جديدة تستجيب لانتظارات وتطلعات المغاربة، وعلى رأسها المساهمة في بناء دعائم الدولة الاجتماعية.
وهنأ البيان عزيز أخنوش إثر تجديد الثقة فيه من طرف المؤتمرين وانتخابه رئيسا للحزب لولاية جديدة، كما أشاد بانعقاد المؤتمر الوطني في سياق ظروف استثنائية على كافة المستويات.
وزاد البيان أن المؤتمر توقف عند تطورات الوضع الدولي في عدد من مناطق العالم، التي تشهد توترات لها تداعيات على السلم والأمن العالميين، وكذا انعكاساتها على مجموع دول المنطقة وسكانها، معبرا عن الإعتزاز بموقف المملكة الداعي إلى الإلتزام بميثاق الأمم المتحدة، والوحدة الترابية والوطنية لجميع الدول الأعضاء بها، وكذا التشبث بمبدأ عدم اللجوء إلى القوة لتسوية النزاعات بين الدول.
ووقف البيان الختامي لمؤتمر الأحرار عند “الإنتصارات الدبلوماسية المتوالية التي تحققت بفضل المجهودات الملكية دفاعا عن القضية الأولى للمغاربة، والتي تعززت بالإعترافات الدولية بمغربية الصحراء”.
في سياق آخر، عبر البيان عن إشادة المؤتمر بعمل الحكومة، وقال إنها تشتغل بنفس قوي ومتماسك، مشيرا إلى أن حزب التجمع الوطني للأحرار يؤكد جاهزية وتعبئة مناضليه والتزامهم ووعيهم بجسامة وثقل المسؤولية التي تفرضها دقة المرحلة.
وزاد قائلا إن الحزب لن يُضَيِّع الوقت في البحث عن التبريرات، بقدر ما يحرص، بشكل مسؤول، على إيجاد الحلول لإخفاقات ومشاكل تراكمت منذ سنوات، مسترشدا بخارطة الطريق للمرحلة المقبلة التي رسمها الرئيس في عرضه السياسي.
وأبدى المؤتمر وفق بيانه اعتزازه بالورش الملكي القاضي بتعميم الحماية الاجتماعية، وتكريس مسؤولية الدولة الحاضنة ودورها المحوري في الحد من الهشاشة والفوارق الاجتماعية، وأيضا بإشراف الحكومة التي يترأسها الأحرار على تفعيلها التاريخي الناجع، كما أكد العزم على مواصلة السير قدما لإعطاء الثقافة الأمازيغية مكانتها المحورية في النسيج الهوياتي الوطني.
وتعهد المؤتمر بأن حزب الحمامة مستعد للإنخراط الكلي واللامشروط في كل المبادرات التي تروم عودة الحياة الاقتصادية وتجاوز تداعيات الجائحة، ومنها البرنامج الاستعجالي للتقليص من آثار تأخر التساقطات المطرية، وبرنامج “أوراش”، وبرنامج “فرصة”، والمخطط الاستعجالي لإنعاش السياحة، وكل المبادرات التي ستطلقها الحكومة في القريب والتي تروم تحسين المعيش اليومي للمواطنين.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.