تتزايد يوما عن يوم وثيرة الاختناقات المرورية ساعات الذروة بمداخل ومخارج مدينة الانبعاث اكادير ويتزايد معها انبعاث غاز المحركات وكذا احتقان “أعصاب السائقين” بعد ان اضحت هذه الفترة من اليوم موعدا لمعارك مختلفة مصحوبة بكل انواع السباب والشتائم المقرونة بتفنن البعض في ابداء عصبيته المؤدية للضغط كل مرة على منبه السيارة لفترة طويلة مما يثير استياء الباقين من مارة وسائقين.
حياة ساكنة مدينة اكادير على المحك ان لم يتم التدخل “يقول حسن وهو إطار مسؤول بميناء المدينة “حنا والله الى طلع لينا الدم والكَاز من هذه الحرب اليومية”،خصوصا وانني اضطر للوصول كل صباح للميناء قادما من ايت ملول عبر تيكوين واحيانا عبر انزكان مما يثير اعصابي كل يوم بشكل لا يمكن تصوره خصوصا وقت العودة مساء”يضيف حسن.
الوضع يبقى غير سليم والساكنة غير راضية بثاتا عن هذه الظاهرة المتزايدة بشكل ملفت والمرشحة للإرتفاع اكثر،تزامنا والتطور السريع لحظيرة السيارات الغير الموازي لشبكة الطرق والمدارات المتواجدة بقلب المدينة ونواحيها .
فهل من حلول عاجلة رأفة بالسائقين وبعناصرالمرور المسخرون لتنظيم حركة سير مهولة لا تطاق؟؟؟من شأنها ان تؤثر سلبا على المواطن صحيا واجتماعيا وكذا اقتصاديا باعتبار اكادير ممر لكل قادم من الجنوب في اتجاه الشمال وكذا العكس.وبالتالي ارتباك وتأخريومي مصحوب بخسارة الملايير بسبب شلل حركة الأشخاص والبضائع والمركبات .
عبد الرحيم الشباطي
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.