في اليوم الخامس من محاولات انقاذ ريان، صخرة كبيرة تعرقل جهود المتدخلين.. وهذه آخر المستجدات
علم الموقع من مصدر مقرب من السلطات المحلية بعين المكان أن فرق الإغاثة لازالت تواصل عملها، لليوم الخامس، من أجل انقاذ الطفل ريان، الذي سقط في البئر بدوار إغرن بجماعة تمروت، بإقليم شفشاون.
وأوضح المصدر نفسه، أن فرق الإغاثة استغرقت 3 ساعات من أجل هدم صخرة كبيرة، كانت تتواجد بالنفق الذي يتم حفره من أجل الوصول إلى الثقب المائي، أي مكان تواجد الطفل ريان.
وأضاف المصدر ذاته، أن فرقة الإنقاذ تكون جد حذرة في التعامل مع الصخور المتواجدة في المكان، لأن أي خطأ سيؤدي إلى انهيار البئر وبالتالي انجراف التربة، وهذا يشكل خطرا علي الطفل ريان والقائمين على عملية الحفر.
وبخصوص الوضع الصحي للطفل ريان، قال المصدر نفسه، أننا نتمنى أن تكون الساعات القادمة بشرى خير. حيث مكنت الجهود المتواصلة لفرق الانقاذ من تحقيق تقدم مهم في أشغال الحفر الأفقي لإنقاذ الطفل ريان .
وأفاد المصدر من السلطات المحلية بإقليم شفشاون بأن أشغال الحفر الأفقي، التي انطلقت عشية الجمعة بعد تجاوز مشكل انهيار الأتربة و تأمين الموقع، مكنت من الشروع في إحداث فجوة أفقية في المسافة الفاصلة بين الثقب المائي والحفر الموازية التي أحدثتها الجرافات.
ويشار أن أشغال الحفر الأفقي مع عمليات تثبيت الجوانب لحماية فرق التدخل من مخاطر انجراف التربة تواصلت طيلة ليلة الجمعة / السبت. مباشرة بعد انتهاء أشغال الحفر العمودي على عمق يصل إلى 32 مترا د، كما تم القيام بمجموعة من المعاينات من طرف مهندسين طوبوغرافيين وخبراء الوقاية المدنية حول طبيعة التربة المحيطة بالثقب المائي لتفادي أي حوادث عرضية قد تؤثر على عملية الإنقاذ.
وبعد انطلاق أشغال الحفر الأفقي، تسبب انهيار الأتربة في وقف العملية بشكل اضطراري ومؤقت حفاظا على سلامة المنقذين، حيث تم تثبيت جوانب الحفرة وجرف الأتربة المتساقطة باستعمال الجرافات، قبل استئناف الحفر الأفقي بشكل حثيث من طرف فريق من المتخصصين.
ومع تقدم أشغال الحفر الأفقي تم تثبيت قنوات خرسانية لتمكين المنقذين من التقدم في الحفر الأفقي بشكل آمن.